اعلان

إدلب على طاولة المفاوضات الأخيرة.. أزفت ساعة الصفر

إدلب

يعقد رؤساء إيران وروسيا وتركيا اجتماعا في طهران، اليوم الجمعة، للبت في مصير محافظة إدلب السورية التي تشكل معقلا للمسلحين المعارضين لنظام بشار الأسد، ويعتبر مراقبون أن هذه هى المفاوضات الأخيرة حول مصير إدلب.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب بينما تنتشر فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما تتواجد هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظات محاذية تحديداً في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي واللاذقية الشمالي.

 

ووسط مخاوف من كارثة إنسانية وشيكة سيعقد اللقاء بين الرؤساء الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بعد ظهر الجمعة، قبل ساعات فقط من اجتماع آخر حول الوضع في سوريا لمجلس الأمن الدولي دعت إليه الولايات المتحدة.

وقال التلفزيون الحكومي الإيراني إن كلا من الرؤساء الثلاثة سيعقد “لقاءات ثنائية” على هامش القمة. وتؤوي محافظة إدلب نحو 3 ملايين شخص وفق الأمم المتحدة، نصفهم من النازحين، بما فيهم عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم مع مدنيين على مراحل من مناطق عدة في البلاد شكلت معاقل سابقة للفصائل المعارضة قبل هجمات واسعة لقوات النظام انتهت بسيطرتها عليها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً