على بعد أمتار قليل، من منزل الفنان سيد درويش، نظم المحبون والعاشقون حفلا لإحياء الذكرى السنوية لفنان الشعب الذي ترك لمحبية تراثًا موسيقيًا كبيرًا، وبدأ المنظمون في عرض قصة حياة الفنان ونشأته في أرض كوم الدكة، وبداياته وعلاقته بالوطن وحبه الشديد بالوطن، وغنى العديد من المواهب الشابة خلال الحفل لبعض أغان الشيخ سيد درويش، من الاغانى الوطنية وغيرها.
وفي حفل الذكرى السنوي لفنان الشعب الشيخ سيد درويش، اليوم الاثنين، اجتمع أهالي كوم الدكة ممن تربوا على موسيقى وأغان الفنان سيد درويش، وكذلك محبى الفنان من كل مكان، كما شهد الحفل العديد من المواهب الشابة التى تتخذ درويش قدوة لهم.
قررت "أهل مصر" الانتقال بعدستها إلى منزل الشيخ سيد درويش ذلك المنزل الذى شهد مراحل حياته المختلفة منذ طفولته حتى شبابه وحتى لحظة مماته، وهنا كانت المفاجأة الكبرى.
بعد ما يقرب من قرن من الزمان، تحول منزل الشيخ سيد درويش إلى خرابة تحتوى على تلال من القمامة، وأصبح مسكنًا للفئران والحشرات والكلاب، ذلك المكان الذي تربى فيه صاحب النشيد الوطني، والذى احتوى على كافة متعلقات الشيخ سيد درويش.
ووثقت عدسة "أهل مصر" آخر ما تبقى من منزل الفنان الراحل سيد درويش، والباب الخشبي الذي بات مغلقًا منذ وفاة فنان الشعب سيد درويش.
وقال أهالي كوم الدكة المجاورين لمنزل الفنان، منزل الفنان سيد درويش أصبح خرابه يعيش فية الفئران والعرس والحشرات وغيرها، بجانب أن تلال من القمامة تملؤه من الداخل، وعلمنا كثير بتدخل المسؤلين فى المحافظة ووزارة الثقافة بتحويل ذلك المكان إلى متحف يتردد علية محبي الفنان من كل بقاع الأرض، وبهذا الطريقة نحي ذكرى الفنان ونكرمه.
واستنكر "محمد جمال" ما حدث لمنزل الفنان سيد درويش قائلا "ما حدث لمنزل الشيخ سيد درويش يعتبر إهانة كبيرة لرمز من رموز الفن في مصر والوطن العربي، وعدم تقدير لمكانته الفنية، وإهدار أيضا لذلك المكان الذى بالطبع يحوي تاريخ الفنان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
