تعتبر مضادات الأكسدة كالذهب للصحة إلى حد ما، فهي تكافح السرطان والأمراض التنكسية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وجميع الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة، فالجرجير لكل هذه الأسباب جيد لأنه مركز بمضادات الأكسدة، ولا شك أن الجرجير معروف منذ القدم في الطب الشعبي، حيث كان يستخدم لزيادة الرغبة الجنسية، فهو مهم للغاية في النظام الغذائي.
الجرجير من أفضل السلطات المليئة باللوتين والبيتا كاروتين ويحتوي اللوتين أكثر بمرتين و ثلاث مرات من الخس على التوالي، وهما من مضادات الأكسدة من عائلة الكاروتينات التي تحارب الجذور الحرة، كما أن الجرجير غني بالفلافونويدات وخصوصًا الكيرسيتين، وهي من مضادات الأكسدة التي تقوي مقاومة الأوعيه الدموية.
الغلاكوسينولات الموجودة في الجرجير، معروفة بعملها كمضادات للأكسدة، وهي مضاد ممتاز للبكتيريا وتقوي نظام المناعة، وأما الكلوروفيل وهي المادة الصبغية التي تعطي الجرجير لونه الأخضر الغامق الجميل، فهي أيضًا من مضادات الأكسدة القوية.
نبتة الجرجير خفيفة جدا 30 إذ تحتوي على سعرة حرارية لكل 100 جرام، ورغم ذلك فإنها مليئة بالعناصر الغذائية الأساسية، فهي مصدر رائع لفيتامين ك K الذي يلعب دورًا مهما في تخثر الدم، وهي مصدر جيد كذلك للفيتامين بي9 B9 أو حمض الفوليك، ويشترك كذلك في تغذية النظام العصبي، كما أنها جزء من الخضروات المحملة بالكالسيوم ولا يمكن الاستغناء عنها لقوة الهيكل العظمي.
النظام الغذائي الغني بالمواد الغذائية المصنعة، والسكريات، ومنتجات اللحوم، يعمل على زيادة الحموضة في الجسم، ولذلك فإن تناول الجرجير مهم تماما مثل ممارسة النشاط البدني أكثر من جلستين في الأسبوع، ولكن يجب أن يبقى مستوى الحموضة في الدم محايدًا، لتفادي خطر أن يكون الجسم أقل مقاومة للفيروسات والتعب.
الجرجير طعام قلوي وبالتالي فإنه يقلل حموضة الجسم ويساعد على تقليل مستوى حموضة الدم بمحتواه القلوي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
