اعلان

"إيمان" في دعوى خلع: زوجي رفض علاجي من ورم في الرحم

دعوى خلع
دعوى خلع

ندرك جميعًا أن المرض هو أشد الأوجاع التي يحتاج الإنسان أن يقف بجواره الآخرين فيها، فما بالك بالمرأة الضعيفة التي تنتظر سندها في الحياة ليشد بيدها، وتستمد منه القوة في مرحلة علاجها من ورم بالرحم، بعد أن تجرد زوج من مشاعر الإنسانية والرحمة، واستطاع أن يقسو على زوجته بهذه المكلمات بررت "إيمان س" توجهها إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى قضائية تطالب فيها بخلع زوجها.

تقول "إيمان.س" في دعوها وهي تستغيث إلى المحكمة لإنصافها والتي حملت رقم ٣٤٧٠ لسنة ٢٠١٨، "أنا متزوجة من ١٣ سنة وعندي ٣ أطفال، وبساعده زوجي ومكنتش فاكره جزاء العشرة، أن الدكتور يديله عينه من الورم يحللها يقوم يرمها في مقلب زبالة".

تضيف الزوجة، أثناء حديثها مع ،"أهل مصر"،: "زوجي "ز .ح" كان يعمل خياطاً منذ ١٣ سنة، وكان لا يحب العمل تحت أيدي الآخرين، فقامتُ بشراء مكانات خياطة وفتح محل خياطة بالدور الأرضي للمنزل حتى أساعده، وكان يظل نائمًا طوال اليوم،وكنت بعمل لوحدي داخل المحل، وقررت التحمل من أجل أبنائي؛ حتى جاء يوم أحست بنزيف شديد، طلبت منه الذهاب معي إلى أقرب مستشفى، وبعد إلحاح شديد ذهب معي، وفي المستشفى قرر الطبيب إني أعاني من ورم داخل الرحم، ولابد من استئصاله، وإرسال عينه إلى معمل التحاليل لمعرفة إذا كان الورم حميم أم خبيث".

بعد إجراء العملية ذهبت إلى العناية المركزة، وطلب الطبيب الزوج لكي يعطى له جزء من عينة الورم وإرسالها للتحليل، فأخذ الزوج العينة، وقام بإلقائها في أقرب مقلب زبالة.

تستكمل الزوجة، قرر أن يخفي عليّ فعلته، ولكن لم يحالفه الحظ، بعد أن أخبرني الطبيب بأنه تم التواصل مع زوجي، "أيه أخبار التحاليل قالها أنتي كويسة، قالته طيب، "الدكتور كلمني ومحتاج التقرير"، هنا فجر لها الفاجأة، "أنا مش معايا فلوس عشان التحاليل"، ردت الزوجة "هات العينة وأنا هحللها"، قالها " رميتها في مقلب زبالة".

وهنا لم تجد الزوجة على لسانها غير كلمة "طلقني"، فرفض الزوج، فقامت برفع دعوى خلع لأنها فقدت الأمان معه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً