أعلنت شبكة CBS الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس دعوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لحضور اجتماع مجلس الأمن في الأمم المتحدة الخاص بمناقشة الملفات النووية الدولية، وتفيد بأن ذلك يمثل بدايةً جديدًا من العلاقات السعودية الأميركية الوطيدة، تأكد مصادر مُطلعة للشبكة الأميركية، أن إدارة ترامب قد تدعو ولي العهد لحضور اجتماع مجلس الأمن استثنائياً، بقيادة الرئيس الأميركي على هامش قمة الأمم المتحدة العمومية رقم 73 الأسبوع المقبل، لبحث كيفية التصدي إلى انتشار الأسلحة النووية، وسُبل مواجهة الدول الداعية لتلك الاستراتيجية.
وفى سياق متصل كشفت نيكي هايلي، السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، في البداية أن ترامب سيستضيف اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي حول “التصدي لانتهاكات إيران للقانون الدولي” وسياساتها المؤدية لزعزعة الاستقرار في المنطقة، غير أن هذا الاجتماع تغير منذ ذلك الحين ليسلط الضوء بشكل أوسع على مكافحة الانتشار.
وذكرت المذكرة التفاهمية التى صاغتها إدارة ترامب وحصلت الشبكة الأميركية على نسخة منها أن: “الغرض من هذا الاجتماع هو مناقشة السُبل التي تُمكن مجلس الأمن من تنفيذ القرارات التي اعتمدها على نحو أفضل، والمستندة إلى القانون الدولي المتعلق بأسلحة الدمار الشامل، لمكافحة انتشار واستخدام أخطر الأسلحة في العالم”.
وقال إيلان جولدنبرج مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد: “من المؤكد أنه من الأفضل التحرك نحو شيء أكثر عمومية في مجال منع انتشار الأسلحة النووية”.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن المملكة يمكن أن تتواجد بقوة في اجتماع مجلس الأمن المقبل، كونها إحدى الدول المستعدة للخوض بقوة في المجال النووي، كما أنها تجهز ملفا كاملا في هذا الصدد لخدمة العديد من الصناعات والتطبيقات الطبية والزراعية، كما أن ابتعاد إيران عن كونها محور جلسة الأمن لن يؤثر على تواجد المملكة بتلك الجولة بشكل استثنائي، خاصة وأن السعودية بالفعل تواجه تهديد إيران النووي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
