اعلان
اعلان

مدمنة .. تساعد صاحب شركة في اغتصاب الأطفال مقابل جرعة هيروين

قضت محكمة بتوقيع عقوبة السجن المشدد لمدة 51 عاما ، علي امرأة في الرابعة والثلاثين من عمرها ، بعد إدانتها بتهمة ، استدراج الأطفال والمساعدة في اغتصابهن، وإجبارهم علي ممارسة الجنس مع رئيسها في العمل ، مقابل حصولها علي مكافأة خاصة وهي "جرعة هيروين".

ووصفت أوهايو الجرائم التي ارتكبتها المتهمة "نيسان كوركوران"، بأنها الأسوأ في تاريخ الإنسانية ، لأنها اقترنت بالكذب والخداع والاستدراج ، والاحتجاز والتعذيب والاستعباد الجنسي والتحرش والاغتصاب والتحريض والمساعدة علي العنف والانتهاك الجسدي للأطفال.

وكانت المتهمة "كوركوران" تقوم باستدراج الفتيات الصغيرات ، وتجبرهن علي الاستجابة للرغبات المريضة والشاذة ، لرئيسها في العمل ،" شانديل ويلنجهام " الذي كان يمنحها جرعة "هيروين " مقابل كل فتاة يغتصبها .

وكانت آخر الضحايا طفلة في الحادية عشر من عمرها ، استدرجتها "كوركوران "، إلي منزل "ويلنجهام " وعندما قاومت، تم إجبارها علي تناول الكوكايين مما أدي إلي إصابتها بحالة من القيء المتكرر ، ورغم حالته الصحية السيئة ، أصرت المجرمة علي احتجازها لعدة أشهر ، وقامت بتعذيبها حتي تستجيب لرغبات "ويلنجهام " الشاذة وتقبل ممارسة الجنس الفموي معه.

وكانت "كوركوران" تتولي أعمال النظافة في الشركة التي يديرها المتهم "ويلنجهام" ، بالإضافة إلي قيامها بتنظيف منزله في سينسيناتي بولاية أوهايو ، وعندما أدمنت الهيروين ، قام والدها بطردها من المنزل ، مما دفعها إلي الإقامة في خيمة أقامها لها المتهم في حديقة منزلة .

ووفقًا لوثائق المحكمة ، قامت " كوركوران " بجلب عدة فتيات للمتهم " ويلينجهام " ، ومن بينهم الضحية الأخيرة التي تم اغتصابها في عام 2014 .

وكانت المحكمة قد قضت بسجن المتهم الرئيسي "ويلنجهام" ، لمدة 30 عاما بعد توقيع صفقه مع المحكمة ، اقر خلالها بأنه مذنب في تهم الاغتصاب والاتجار بالجنس وتصوير الأطفال في أوضاع إباحية .

وقالت قاضي المحكمة " ليزيلي جيز" أنها لم تر في حياتها أسوأ من هذه الجرائم ، لكن صفقة الاعتراف التي وقعها المتهم مع المحكمة وفقا للقانون ، أنقذته من عقوبة السجن مدي الحياة وهي العقوبة الرادعة التي يستحقها.

اقرأ ايضا: عجوز يغتصب ابنته 32 مرة ويتسبب في إصابتها بـ"الإيدز"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً