اعلان

المجلس الوطني الفلسطيني: لا شرعية لمن يساعد في تنفيذ "صفقة القرن"

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون
كتب : وكالات

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إن "منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي التي تمثل مصالحه وتدافع عن حقوقه، ولا شرعية لمن يساعد على تنفيذ صفقة القرن وإضعاف الموقف الفلسطيني".

و"صفقة القرن" تسمية متداولة إعلامياً لمساعي واشنطن لإنهاء القضية الفلسطينية، وتتضارب الأنباء عن بنود هذه الصفقة، التي جرى الحديث عدة مرات عن اقتراب موعد الإعلان عنها، ثم يتم تأجيل ذلك.

حديث الزعنون جاء ذلك خلال افتتاح اجتماع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن، اليوم الخميس، وفق بيان صدر عن مكتبه بالعاصمة الأردنية عمان، تلقت الأناضول نسخة منه.

وأضاف الزعنون "إننا لن نتخلى عن رئيسنا (محمود عباس)، ولن نقول له اذْهب أنتَ وربك فقاتِلا، بل نقول: له نحن معك ذاهبون نحو الدولة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف".

وأشار إلى أن خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة هو "خطاب الشعب الفلسطيني، وخطاب الدفاع عن الثوابت والحقوق، وخطاب القدس الشريف عاصمة دولتنا الأبية، وخطاب ملايين اللاجئين الحالمين بالعودة إلى أرضهم المباركة، وخطاب مئات الآلاف من الأسرى والشهداء والجرحى".

وأكد بأن "الواجب الوطني يفرض على كل فلسطيني وفلسطينية في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ قضيتنا إعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والاصطفاف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والالتفاف حول رمز الشرعية الفلسطينية الرئيس أبو مازن، الذي يقول كلمة الحق الفلسطيني في وجه الباطل الإسرائيلي الأمريكي".

كما أشاد الزعنون بخطاب عاهل الأردن الملك عبد الثاني بن الحسين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، ورفض المساس بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم.

ولفت "استمعنا للأسف الشديد وخلال اليومين الماضيين من بعض الأصوات الفلسطينية أراجيف بحق الأخ الرئيس وهو أحوج ما يكون إلى الدعم والمساندة في وجه الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية(...)"

وختم الزعنون "نحن صامدون على أرضنا، متمسكون بكامل حقوقنا، لن يرهبنا أحد"، ومن المقرر صدور بيان ختامي عن اجتماع أعضاء المجلس الوطني في وقت لاحق اليوم.

وعلى مدار أكثر من 10 سنوات مضت ضجت عواصم عربية بأحاديث واجتماعات المصالحة الفلسطينية، وبُذلت جهود ووقعت اتفاقيات متكررة لرأب الصدع الذي فرق الفلسطينيين جغرافيا وسياسيا، كل ذلك لم ينجح بإنهاء الخلافات بين طرفي الانقسام في الأراضي المحتلة حركتي "حماس" و"فتح". -

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً