اعلان

انتهاء أزمة رسلان.. انصاع إلى قرار الأوقاف فعاد إلى المنبر

حالة من اللغط أثيرت الخميس الماضى عقب إعلان وزارة الأوقاف منع الداعية السلفى" محمد سعيد رسلان" من الخطابة يوم الجمعة ومن إلقاء الدروس الدينية فى مسجد قريته "سبك الأحد" التابعة لمركز اشمن بمحافظة المنوفية.

الأزمة التي اندلعت فجأة بسبب اعتراض الوزارة المفاجئ على أسلوب رسلان في الخطابة وابتعاده بها إلى التشاحن الشخصي، وتصفية المعارك مع السلف والتيارات السلفية الأخرى، التي بادلته العداء، وحولت المعركة إلى الوزارة، وبدأت تتبعه وترسل للأوقاف محتوى الخطبة، بما شكل ضغطا عليها.

وعقب قرار الأوقاف وعلى غير المتوقع، خرج رسلان ببيان يعلن فيه انصياعه الكامل لقرار وزارة الأوقاف، معتبرًا أن الأوقاف هى ولى الأمر والتى يرى رسلان أنه لايجوز الخروج عليه، أو عصيان أوامره على أى حال من الأحوال.

دارت وسط الأوساط السلفية حالة من تضارب الآراء ووجهات النظر، بين مؤيد ومعارض لقرار رسلان خصوصًا أن المنهج الذى يتبعه رسلان يلقى معارضة شديدة من الأوساط السلفية والتى تعتبره مخالفًا لكثير من ما يعتقدوه فى منهجهم الوهابى.

إلا أن تعامل رسلان مع الأزمة والعمل على التهدأة مع الأوقاف، وتعهده بالالتزام بتعليمات الخطبة الموحدة وعدم الخروج عن موضوع الخطبة، والاتجاه بها إلى التراشق بينه وبين الآخرين من التيارات السلفية الأخرى، دعى وزارة الأوقاف إلى الخروج ببيان تعلن فيه عودة رسلان إلى درجات المنابر اعتبارًا من خطبة الجمعة اليوم.

وأكد جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، خلال البيان أن رسلان قد تعهد بالالتزام التام بتعليمات الأوقاف فيما يتصل بخطبة الجمعة وجميع تعليماتها المنظمة لشئون الدعوة والمساجد، وأن أي تعليمات تصدرها الوزارة بهذا الشأن سيلتزم بها التزاما كاملًا، مشيدًا بدور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح، وأثنى على نظام الخطبة الموحدة مؤكدًا اقتناعه والتزامه بها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حسام حسن يستقر على إلغاء جلسة الصحفيين الشهرية بعد تحريف تصريحاته (خاص)