اعلان

حسن الجزائري نجم فيلم "حرب كرموز": "أنا جعان تمثيل".. 18 غرزة في وجهي من الإخوان كادت تنهي مسيرتي الفنية.. بدأت في الإعلانات والشاب خالد رآني الأفضل أمام الكاميرا (حوار)

فيلم حرب كرموز

"بني آدم أوروبي مش بتاع سهرات"، هكذا وصف نفسه «حسن الجزائري»، صاحب الملامح الأوروبية، أحد أبطال فيلم «حرب كرموز»، بموهبته وملامحه الأوروبية وإتقانه للهجة البريطانية استطاع إقناعنا بدور "توماس" الضابط الإنجليزي.

«حسن الجزائري»، فتح قلبه في حوار لا تنقصه الصراحة لـ«أهل مصر»، كاشفًا عن كواليس الفيلم، والحادث الذي كاد ينهي مشواره قبل أن يبدأ، وإلى نص الحوار..

كيف دخلت مجال التمثيل؟

سمي "الحسن"، بدأت مشواري وأنا في الـ17 من عمري، وكنت أعشق التمثيل منذ صغري، في بداية الأمر ذهبت لبعض مكاتب اختبار الأداء وبعدها طُلبوني لأداء دور لاعب كرة في فيلم "نظرية عمتي" مع الفنان حسن الرداد والفنانة حورية فرغلي، وكان ذلك الدور بمثابة بداية مشواري، وأصبح لدي دافع قوي للسعي، وبالتأكيد سأصل إلى ما أريد في وقت ما، ولكن تم حذف مشاهدي من الفيلم وحينما سألت عن السبب قالوا لي: "أصل إنت شكلك نضيف أوي بالنسبة للاعب كورة مصري في السبعينات" مبررين: "احمد ربنا على كده علشان ما تحرقش نفسك".

وما هي الخطوة التي تلت "نظرية عمتي"؟

التحقت بكلية الهندسة وعملت بالإعلانات وكنت أعشق التمثيل لدرجة أنني كنت أفضل الذهاب للتصوير على أن أذهب للجامعة،آ"بصراحة كنت شايف نفسي ممثل مش مهندس"، ولكن والدتي دائمًا كانت ترفض فكرة عملي بالتمثيل وكانت سببًا رئيسيًا في ضياع كثير من الفرص، ولكني أشكرها لأنها جعلتني أنتبه جيدًا لاختياراتي وأفرق بين ماهو صحيح وماهو خطأ.

وهل مكثت في العمل بالإعلانات فترة طويلة؟

استمر عملي بمجال الإعلانات لفترة طويلة بجانب دراستي إلى أن عرض علي دور مع الفنانة "ساندي" في فيلم خطة جيمي وبالفعل وقع علي الاختيار بعد اختبارات الأداء إلى أن كانت الصدمة عندما أخبرني المخرج بأننا نبدأ التصوير لشهرين متتاليين في نفس الوقت الذي كانت فيه امتحانات الجامعة أوشكت على البدء، وبدافع عشقي للتمثيل كان اختياري للفيلم وليس للامتحانات ولكن عندما عرضت الأمر على أهلي قوبل بالرفض تماما.

وكيف سارت الأمور بعد ذلك؟

في هذا الوقت وقع لي حادث في الجامعة على أيدي "الإخوان"، وأصبت فيه بجرح 18 غرزة في وجهي، وأصابني اكتئاب شديد وشعرت بأن كل شيء "اتدمر" ولكن سرعان ما تيقنت أن "لكل أجل كتاب"، وحاولت العودة ولكن على رأي المثل "وقعة الشاطر بألف" كانت عودتي أمرًا شاقًا.

كيف عدت للإعلانات؟

بعد وقت طويل تعرفت على منتج إعلانات، مبدع، كان يريدني أن أعمل معه بالإنتاج ولكني رفضت، وبعد مناقشة طويلة أخبرني بأنه يمكن أن أعمل "مصمم أزياء" ورشحنى للعمل مع مصممي أزياء محترفين، ثم تم اختياري كوني جزائريا ويمكنني التعامل مع "الشاب خالد" الذي كان له الفضل في تشجيعي بالوقت الذي كنت أنسق فيه ملابسه قبل العرض وأذكر أنه قال لي بالجزائري ما يعني بالمصري "إنت إزاي ورا الكاميرا .. إنت اللي مفروض تكون قدام الكاميرا مش دول"، ونصحني بأن أكمل مسيرتي في مجال المودلينج على الرغم من النقد الشديد الذي كان يوجه لي بسبب شكلي وطول شعري.

كيف تم ترشيحك لدور"توماس" في حرب كرموز؟

تواصلت معي منفذة مجاميع أجانب والفضل يعود لها بعد الله سبحانه وتعالى وأخبرتني عن قصة الفيلم لمنتجه محمد السبكي الذي تبناني فنيًا أثناء التصوير.

كيف كان استعدادك للدور في الفيلم؟

أديت بعض الاختبارات وحظيت بدعم دكتور "بيتر" مخرج الفيلم.

أثناء تصوير دورك في الفيلم، ماذا فعلت للتغلب على هذا التوتر؟

"كنت بدعي ربنا كتير إنه يجبر بخاطري ويوفقني بجانب إني كنت بتنفس كتير علشان أهدى"

هل تعتبر نفسك محظوظًا؟

"رُب صدفة خير من ألف ميعاد"، وتسكيني في الدور كان صدفة، ولكني أرى أني جاهدت وأستحق المكانة التي وصلت إليها.

ما الذي جعلك تقبل بدور"توماس" ؟

أولا لأنه فيلم وأنا أعشق الأفلام السينمائية عن المسلسلات التليفزيونية وهذا يرجع لأني متقلب المزاج وأحب دائما التغيير، وثانيا اختياري ضمن فريق عمل مع المبدع بيتر ميمي كان لابد أن أحظى بفرصة وشرف من خلال عملي معه، وثالثًا سكوت آدكنز "بويكا"، بجانب العمل مع الأسطورة محمود حميدة، صاحب الإفيهات اللي عمرها مابتموت، دايما كان ماسك كتاب في إيديه، ودايما كنت بتعلم منه حاجات كتير جديدة".

ماهي الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير الفيلم؟

لم تكن صعوبات ولكن عندما يفعل أي شخص شيئًا لأول مرة وارد أن يشعر ببعض التوتر وأنا شخص أحب أن أداء كل شيء باحترافية عالية، مثلما علمني والديً دائما ما يقولون لي "تألق فيما تفعله"، ولذلك كنت دائما أشعر ببعض التوتر، وغير ذلك لم تكن هناك صعوبات.

أي الممثلين والمخرجين تود العمل معهم؟

رد قائلا" أنا نفسي أشتغل مع كله بدون أي إستثنائات لإن أول حاجة إتعلمتها من المجال ده إني ماحكمش على شخص ماتعاملتش معاه إتظلم في عمله نتيجة لتقصير في إخراج أو سيناريو، لإن كل بني أدم رائع في ذلك المجال، وأتمنى أن أعمل مع الدكتور بيتر ميمي ومع المخرج المبدع رامي إمام

هل مستعد حاليًا للدخول في أي عمل فني؟

"أنا جعان تمثيل، وجعان نجاح، وعايز دايما أكون من نجاح لنجاح"، وأتمنى ألا يقل مستواي عن ما قدمته من قبل.

ماهي أعمالك القادمة ؟

هناك عمل مع خيري سالم المخرج المنفذ لفيلم حرب كرموز ولكن تفاصيله لاتزال غامضة بالنسبة له.

كيف تقيم أداءك في الفيلم كمشاهد؟

"كان فيه أحسن" ونسبة نجاحي في الدور لا تتعدى الـ20% ولكنها كانت تجربة مهمة علمتني معنى كلمة تمثيل وفي النهاية، كنت صفر على الشمال أمام نجوم العمل.

هل يمكن أن تقبل أي دور بدعوى الانتشار؟

"مستحيل.. كنت قبلت من زمان كل اللي كان بيتعرض عليا".

ما أصعب خطوة في الفترة القادمة؟

الاستمرارية.. وأخشى أن ينساني الناس وفي نفس الوقت أشعر بالقلق أن أخيب ظن الجمهور حال ظهوري الدائم على الشاشة.

وصف نفسك في 6 كلمات:

"جوزائي، عربي، متفاني في العمل، عاشق للنجاح، متفتح، استثنائي".

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تأجيل محاكمة المتهمين في رشوة التموين لـ 8 يوليو مع استمرار حبسهم