اعلان

"العدل الأمريكية" تتهم ضباط روس بالتآمر للهجوم على مؤسسات في عدة دول

كتب : وكالات

وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات إلى 7 أشخاص تقول إنهم ضباط في المخابرات العسكرية الروسية بالتآمر للهجوم على مؤسسات في عدة دول.

وقالت الوزارة، اليوم الخميس، إنها "توجه اتهامات لـ7 أشخاص، هم ضباط في المخابرات العسكرية الروسية، بالتآمر للهجوم على مؤسسات في كندا والولايات المتحدة وعدة دول أخرى".

وأضافت الوزارة أن "القراصنة الروس استهدفوا مختبرا في سويسرا قام بتحليل العينات المتعلقة بالهجمة الكيميائية في المملكة المتحدة".

وأوضحت الوزارة أن "3 من المتهمين الـ7 الروس كانوا متورطين أيضا بالقرصنة المتعلقة بالانتخابات الأمريكية".

وأعلنت كندا اليوم، أنها تعرضت إلى هجمات قرصنة إلكترونية ترجح "بثقة عالية" وقوف الاستخبارات العسكرية الروسية الخارجية خلفها، وطالت بعضها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في الرياضة.

وقال بيان صدر اليوم عن الخارجية الكندية، "اليوم، تنضم كندا إلى حلفائها في تحديد وفضح سلسلة من العمليات السيبرانية على يد الجيش الروسي. تشكل هذه الأفعال جزءا من نمط أوسع من الأنشطة التي تقوم بها الحكومة الروسية والتي تقع خارج حدود السلوك الملائم، وتدل على عدم احترام القانون الدولي وتقويض النظام الدولي القائم على القواعد. كندا تدعو جميع أولئك الذين يقدرون هذا النظام أن يهمّوا بالدفاع عنه".

وأضاف البيان "في عام 2016، كشفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وهي وكالة دولية مستقلة مقرها في كندا، بشكل علني أن مجموعة القرصنة الإلكترونية Fancy Bear / APT28 قد أفرجت عن بيانات رياضيات سرية على موقعها على الإنترنت والتي حصلت عليها بشكل غير قانوني من نظام الوكالة الداخلي. وتقدر حكومة كندا بثقة عالية أن الذراع الاستخباراتي للجيش الروسي، وهو وحدة الاستخبارات العسكرية، كانت تقف وراء هذا الحادث".

وكانت وزارة الدفاع الهولندية أكدت، اليوم الخميس، أن الأجهزة الأمنية في البلاد تصدت لهجمات إلكترونية على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من جانب روسيا.

ووفقا لما أعلنته وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بيليفيلد، فقد طرد أربعة مواطنين روس من حملة الجوازات الدبلوماسية من البلاد يوم 13 أبريل، للاشتباه في ضلوعهم بأعمال القرصنة. بحسب ما ذكرته رويترز.

كما حاول القراصنة وفقا لوزارة الدفاع الهولندية، الوصول إلى وثائق التحقيق في قضية تحطم الطائرة "إم إتش-17".

وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية أن السفير الروسي يجتمع في الوقت الحالي في وزارة الخارجية الهولندية للتوضيح حول مزاعم هولندا بهجمات إلكترونية من الجانب الروسي.

وقالت وزارة الخارجية معلقة على الاتهامات: "هوس التجسس الغربي يكتسب زخما، مضيفة أنه سيتم التعليق على الأنباء من الجانب الروسي في وقت قريب".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً