اعلان

في ذكرى أكتوبر.. برلمانيون: ما أحوجنا إلى استرجاع روح النصر

أكد عدد من نواب البرلمان على أهمية اسنرجاع الدروس المستفادة من حرب أكتوبر 1973، بعد 45 عامًا من تحقيق النصر على العدو الإسرائيلي وتحطيم أسطورة " الجيش الذي لا يقهر"، في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، والتي تلقي بظلالها على مصر، وعلى رأسها خطر الإرهاب، وإلتهاب الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، والقضية الفلسطينية التي لا تزال تبحث عن حلول.

وأضاف النواب أن مصر قادرة على مواجهة الصعاب والتحديات بكل عزيمة وإصرار، والانطلاق نحو الأمام في ظل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشاروا إلى ضرورة تكاتف الشعب المصري خلف قواته المسلحة، لدحر ما تبقى من إرهاب في سيناء.

يقول إسماعيل نصر الدين، عضو البرلمان عن دائرة حلوان والمعصرة، إن حرب أكتوبر ستظل شاهدة على عظمة مصر وقوة جيشها، ويومًا للعزة والكرامة، ضرب فيه أبطال القوات المسلحة أروع الأمثلة في التضحية والإخلاص، وأثبتوا أن مصر صخرة صلبة تتحطم عليها كل أحلام الطغاة والمستعمرين، وأن جيشها العظيم الدرع الواقي والحارس الأمين لمصر.

وأضاف أننا في حاجة ماسة إلى أن نستلهم ذكرى حرب أكتوبر، في ظل ما نشهده من تحديات في الداخل والخارج ومؤامرات تُحاك ضد الوطن، والاصطفاف والتلاحم بجانب قواتنا المسلحة في حربها ضد قوى الشر والإرهاب، مشيرًا إلى أن العمل والإنتاج هما الطريق الوحيد لبناء مصر الحديثة على أسس قوية.

ويرى عصام خلاف، عضو مجلس النواب عن دائرة الواسطى بمحافظة بني سويف، أن نصر أكتوبر العظيم أعاد للعرب كرامتهم وشرفهم، وأثبت للعالم أن العرب حال اتحادهم لن تقف أمامهم قوة على وجه الأرض، وأنهم قادرون على تجاوز الصعاب والتحديات ودحر أعدائهم.

وأشار نائب الواسطى إلى أن مصر كما لقنت العدو الصهيوني في حرب 1973 درسًا لن ينساه أبدًا، ستلقن قوى الشر والإرهاب ومن وراءهم درسًا لن ينسوه في الشرف والكرامة، بفضل ما تمتلكه من قوات مسلحة على أعلى مستوى.

وأكد اللواء محمد سعيد الدويك، عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن مصر استعادت كرامتها في حرب السادس من أكتوبر 1973، بعد أن عانت من مرار الهزيمة في 1967، لافتًا إلى أن هذا النصر لم يأتِ من قبيل الصدفة، وإنما من خلال الإعداد والتجهيز المنظم.

وأضاف الدويك، في تصريحات لـ"أهل مصر" أن الشعب المصري كان صانعًا رئيسيًّا لنصر أكتوبر، بعد أن ضحى بكل شيء في ذلك الوقت، لإدراكه لمبدأ "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، ووقف خلف قواته المسلحة، وقدم لها كل الدعم والمساندة، وترك وسائل الرفاهية والكثير من الأساسيات، فكان النصر حليفه.

وتابع: على الصعيد العربي كان العرب على قلب رجل واحد، وعلى مستوى واحد من التضامن لم نرَه من قبل، والجميع تجاوز الخلافات، بعد أن تأكدوا أنهم في مركب واحد لا نجاة منه إلا بالتكاتف.

وأشار عضو لجنة الدفاع بالبرلمان إلى أنه بالتضحية وترك الخلافات والتكاتف خلف القوات المسلحة والشرطة سيكون النصر حليفنا على قوى الشر والإرهاب.

وترى الدكتورة سحر عتمان، عضو مجلس النواب عن دائرة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، أن نصر أكتوبر يظل واحدًا من أعظم الانتصارات في تاريخ مصر الحديث، وعلامة مضيئة في سجل إنجازات العسكرية المصرية، الذي لا يزال يُدرس في كبرى أكاديميات العالم، ويومًا فارقًا في تاريخ الوطن.

وأضافت "عتمان"، في تصريحات صحفية لها، اليوم السبت: ستظل ذكرى انتصارات أكتوبر مبعثًا للفخر والاعتزاز لكل مصري ومصرية بقواتنا المسلحة، التي تمكنت من استرداد جزء غالٍ من قلب مصر، وتسطر في وقتنا الحالي بطولات خالدة لحماية مصر والحفاظ على شعبها جنبًا إلى جنب مع قوات الشرطة الباسلة.

وأشارت إلى أن مصر وشعبها يعيشان اليوم مرفوعي الرأس بفضل انتصار حققه الآلاف من أبناء شعبها، قدموا أغلى ما يملكون؛ ليسلموا الوطن عزيزًا شامخًا لمن بعدهم، داعية المصريين إلى التكاتف، في ظل التحديات الراهنة؛ ليحيا أبناء الوطن مروفعي الرأس أبد الدهر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً