اعلان

كارثة كبري.. العناية الإلهية تُنقذ "صحفي" من الموت داخل مصعد النقابة

شهدت أروقة نقابة الصحفيين، واقعة كادت أن تتسبب في إنهاء حياة أحد أعضاء الجمعية العمومية، بسبب تعطل أحد مصاعد النقابة وهو بداخله، وظل محتجزًا لأكثر من ساعتين بين الحياة والموت.

الواقعة شهدتها النقابة منذ أيام، في تمام الساعة الحادية عشر مساءً عندما قرر الزميل أحمد السعيد الصحفي بمجلة الكواكب التابعة لمؤسسة دار الهلال، النزول بأحد مصاعد النقابة من الدور الثامن «كافيتريا النقابة» للدور الأرضي، وبين الدور الثالث والرابع تعطل به أحد المصاعد وهو بداخله، وظل محتجزًا لأكثر من ساعتيين بين الحياة والموت.

وبعد تواصل الصحفي مع أحد زملائه تم التواصل مع نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، ولكن لم يرد علي هاتفه، وتم التواصل مع رجال الدفاع المدني وشرطة النجدة والإطفاء، وتم حضورهم، وبعد ساعتين خرج الزميل بعد تعامل رجال الدفاع المدني الذين قاموا بثقب فتحة بين الدور الرابع والثالث في محاولة لإخراج الزميل، وتم ذلك بنجاح.

الكارثة الكبري، أن العاملين المختصين بالصيانة التابعين لشركة المقاولون العرب أكدوا أن صيانة المصاعد ليس من اختصاصهم بل يتبع الشركة المصنعة، وهم ليسوا بدراية وعلم بكيفية التصرف حال تعطل المصاعد.

الزميل دون على صفحته الشخصية «فيس بوك» ابيات شعرية تعليقًا علي الواقعة، وجاءت كالتالي:

ركبت الأسانسير… والاسانسير وقعني!

أنا كان ايه اللي رماني عليه ووقعني؟!

طلبت النقيب…… مافيش مجيب!!

اتاري الجميل بره الحساب موقعني؟!

وعجبي

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمير القلوب.. لماذا تم رفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب؟