اعلان

في ذكرى افتتاحها.. مكتبة الإسكندرية سبقت العالم في العولمة الثقافية والتسامح

مكتبة الإسكندرية

تحل اليوم الذكرى السنوية لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة، وتعد أول مكتبة رقمية في القرن الحادي والعشرين، حيث تم بناؤها من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة، وافتتاحها يوم 16 أكتوبر 2002، وأعيد إحياء المكتبة في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع وكالة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة.

ويقدم موقع "أهل مصر" خلال السطور التالية بعض المعلومات عن مكتبة الإسكندرية وتاريخها..

-عُرفت مكتبة الإسكندرية باسم المكتبة الملَكية أو المكتبة العظمى، وهي من أوائل وأعظم المكتبات في التاريخ، وظلت أكبر مكتبات عصرها.

-يقال إنه تم تشييدها علي يد بطليموس الأول، ويقال أيضا إنه تم تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر قبل 23 قرناً، كما يقال إنه تم تأسيسها على يد بطليموس الثاني أوائل القرن الثالث قبل الميلاد.

-يوجد اختلاف في العام الذي تم إنشاؤها فيه، فهناك من يقول إنها أنشئت في عام 330 قبل الميلاد، ومن يقول إنها أنشئت عام 288 قبل الميلاد.

-تعرضت المكتبة في عام (285 ـ 247) قبل الميلاد للعديد من الحرائق، وانتهى وجودها في عام ‏48‏ ق‏.‏م، إلا أنه أعيد بناؤها في عام 2002 تحت اسم مكتبة الإسكندرية الجديدة.

-تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة؛ لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر.

-تعود شهرة مكتبة الإسكندرية لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم، وليس لأنها أول مكتبات العالم.

-ترجع عظمة المكتبة أيضا إلى أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وحدث بها المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب، فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية، حيث تزاوجت الفرعونية والإغريقية.

-ترجع عظمتها أيضا إلى عظمة القائمين عليها، حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته، ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات كتابة مصر، حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون.

-تحرر علماء مكتبة الإسكندرية من تابو السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة، فالعلم فيها كان من أجل البشرية، والعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته.

-تعد مكتبة الإسكندرية الجديدة أول مكتبة رقمية في القرن الحادي والعشرين، وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني، وتعد مركزًا للدراسة والحوار والتسامح.

-يضم هذا الصرح الثقافي مكتبة تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، والمكتبات التابعة لها، وهي المكتبة الفرنكوفونية ومكتبة الإيداع ومكتبة الخرائط، و6 مكتبات متخصصة، و4 متاحف، و7 مراكز بحثية، ومعرضين دائمين، و6 قاعات لمعارض فنية متنوعة، وقبة سماوية،و قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً