اعلان

البرلمان ينتفض للدفاع عن السعودية بعد واقعة "خاشقجي": لن نسمح لأحد التدخل في شؤونها الداخلية

أستنكر عدد من نواب البرلمان، الهجمة الشرسة التي طالت المملكة العربية السعودية على خلفية حادث اختفاء الصحفي السعودي جمال خشاقجي، وقيام واشنطن والدوحة وأنقرة بتكليل الاتهامات لقادة المملكة حول تورطهم في واقعة "خاشقجي"، وهو ما دفع المملكة أن تخرج عبر لسان وزير خارجيتها ببيان شديد اللهجة، تؤكد فيه أنها سترد على أي عقوبات اقتصادية محتملة بإجراءات فورية.

وأكد نواب البرلمان على أن هناك مؤامرة كبرى تُحاك ضد المملكة، ردًا على مواقفها القوية تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة، الهدف منها ابتزاز الرياض اقتصاديًا.

وأشار نواب البرلمان إلى أن القاهرة لن تقبل بأي محاولة تُسئ للملكة أو تنال منها، وموقفها ثابت تجاه المملكة وداعمًا لها، مشددين على أن المملكة ستبقى راسخة شامخة، وستبوء هذه المحاولات القذرة بالفشل.

النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، أكد أن هناك هجمة إعلامية ممنهجة وقذرة تقودها قطر للنيل من قيادات السعودية وإمكانياتها ومواقفها الداعمة للإستقرار للأمتين الإسلامية والعربية.

وقال "وهدان": أن الدول التي تدافع عن اختفاء خاشقجي لم تنتظر حتى تظهر نتائج التحقيقات بل أخذوا في كيل التهم مما يؤكد أنه آمر مدبر ومحسوم، من أجل ابتزاز المملكة العربية السعودية ومحاولة إنهاكها اقتصاديا وهو أمر لن يحدث في ظل القيادة الحكيمة للملكة السعودية ومصر والإمارات.

وشدد على أن الدول التي تدين وتحمل السعودي اختفاء جمال خاشقجي سواء قطر أو تركيا ساعدوا من خلال دعمهم للإرهاب في قتل الآلاف من الأبرياء وفي انهيار دول مثل سوريا والعراق وليبيا وغيرهم وانفقوا من أجل ذلك مليارات الدولارات، مشيرا إلى أن مخططهم سيفشل وستبقى المملكة السعودية عزيزة شامخة.

النائب والروائي القدير يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، أكد أن هناك حملات مخططة ومُعدة مسبقًا تستهدف المملكة العربية السعودية، لمواقفها الداعمة للأمن والاستقرار في المنطقة، لن تسمح القاهرة بها، لأنها ستنتهي إلى جر المنطقة نحو المزيد من التطورات السلبية وستغذي بيئة الإضطراب.

وأضاف " القعيد"، أن القاهرة لن تقبل بأي محاولات إبتزاز لجارتها وشقيقتها السعودية، ولن تسمح بمحاولات النيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام الضغوطات السياسية، لافتًا إلى أن مصير هذه المحاولات إلى زوال، وستبقى السعودية راسخة وثابتة وعزيزة.

وأشار إلى أن السعودية على مدار تاريخها ومن موقعها الرئد في العالمين العربي والإسلامي قامت بدورا بارزًا في تحقيق أمن واستقرار شعوب المنطقة، وكانت أوائل الداعمين لأي دولة تعرضت لمحنة أو تهديد، ومواقفها مع القاهرة منذ عام 2013، خير شاهد.

وشددت النائبة غادة عجمي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أن هناك مؤامرة تلوح في الأفق ضد المملكة العربية السعودية، بعد واقعة اختفاء جمال خاشقجي، تشارك فيها قطر وتركيا وأمريكا، ردًا على مواقف المملكة السابقة تجاه هاتين البلدين، ودورها الكبير في إستعادة أمن واستقرار تالمنطقة ومحاربة الإرهاب.

وأضافت "عجمي": أن البعض يحاول إستغلال هذه الواقعة لصالحه من خلال فرض أجنداته على المملكة العربية السعودية وابتزازها اقتصاديًا، ولن يهمه في واقع الأمر اختفاء جمال خشاقجي أو غيره، فجميع هذه الدول متهمة رئيسية فيما يحدث في المنطقة من خراب ودمار وتمويل للجماعات الإرهابية .

وتابعت: القاهرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يُحاك لشقيقتها السعودية، ولن تسمح لأحد أن يبتزها أو يتدخل في شؤونها الداخلية، لافتة إلى أن النظام العربي في مأزق حقيقي، والحل يكمن في التكاتف والتعاون والاستماع إلى رؤية مصر أمام الأطماع الإقليمية والغربية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً