وجوه سكن ملامحها الحزن، وتملك المرارة شرايينها، احتضنتها أروقة محاكم الأسرة ،حاملة مشكلات أسرية واجتماعية، فاتن صاحبة ٢٨ عاما تقف والدموع تفيض من عيناها وشعرها منسدل وراء ظهرها وترى فستان مرزكش وتقف على باب مكتب تسوية الاسرة بزنانيرى شاردة الذهن وما لحظات قليلة حتى سمح لها الحاجب بالدخول لتقص ماساتها .
اقر أ أيضا.. منى أمام المحكمة: "رحت أجيب لجوزي هدية رجعت لقيته بيمارس الرذيلة مع صاحبتي"
قالت "فاتن" لقاضى الاسرة تزوجت من عبدالله زواج صالونات وتم اتمام الزواج وبعد الزواج طلب منى ان ارتدى العدسات اللاصقة الزرقاء معللا ذلك بقوله "لون عينك بيخوفني".
اضافت" الزوجة" فى دعواها ٤٦٩ احوال شخصية نفذت اوامره ارضاء له ، واعتادت ارتداء تلك العدسات ، حتى شعرت بالم فى عينى و أصيبت بالتهابات شديدة بالعين، وما إن توجهت إلى الطبيب نصحنى بعدم ارتداء العدسات اللاصقة مرة أخرى،وابلغت زوجى بكلام الطبيب ولكن لم يهتم ، ونشبت بينى وبينه مشادة كلامية انتهت بالاعتداء على بالضرب.
واشارت فى حديثها انه اصر على موقفه، وحذرنى من خلع العدسات لأنه لا يستطيع النظر إلى وجهى لشعوره بالخوف من لون عيني السوداوين،مما جعلنى تركت المنزل وأقامت بمنزل عائلتى وتدخل الأهل والأصدقاء لفض النزاع وإقناع الزوج بما أصابنى في عيني، إلا أنه اشترط ارتداءى للعدسات حتى يسمح لى بالعودة، وتساقطت الدموع من عين الزوجه واكملت فطلبت الطلاق، إلا أنه رفض، فما كان منى إلا أن اتخذت القرار وتقدمت برفع دعوى خلع منه .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
