اعلان

لماذا لجأ المستهلك إلى الأجهزة الإلكترونية المستعملة؟ (تقرير)

الأجهزة الإلكترونية المستعملة

تراجعت نسبة مبيعات سوق الأجهزة الالكترونية في مصر خلال الربع الثالث لـ2018، وأشارت الخبراء إلى أن شحنات الحاسبات والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تعاني من ركودا وهو ما يلقى تأثيره بالتبعية على سوق التجزئة المصرى الذى يواجه تحديات عديدة مؤخراً، ورجح الخبراء سلبية التأثير الناتج عن هبوط مبيعات الحاسبات والهواتف الذكية بسبب غلاء الأسعار وعدم استقرار سعر الصرف في ظل اعتماد السوق على المنتج المستورد.

كشف المهندس خليل حسن خليل رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي بالاتحاد العام الغرف التجارية أن مبيعات سوق الحاسبات والهواتف الذكية شهدت تراجعا بنسبة تتراوح 15%_20% خلال الربع الثالث من العام الجاري.

واضاف خليل في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن سبب ركود المبيعات هو ضعف الإقبال الذي شهدته الأسواق طيلة أشهر الصيف مع قدوم موسم الدراسة من المستخدمين هو ما ساعد على تقييد حركة التجارة.

وأرجع خليل ذلك التراجع لعدة عوامل، أهمها ارتفاع سعر الصرف بما يحقق زيادة لأسعار الأجهزة في ظل اعتماد مصر على استيرادها بجانب عدم استقرار حالة السوق المصري وغلاء الأسعار بشكل عام واتجاه المستخدمين للاحتفاظ بالقديم او الاتجاه للاستبدال وسوق المستعمل.

وفي السياق ذاته، قال المهندس عمرو شعيرة، المتخصص في مجال مبيعات وتوزيع الأجهزة الالكترونية أن سوق التجزئة عانى من ضعف حركة التجارة خلال الربع الماضي مشيرا إلى أنه على الرغم من حداثة التقنيات التي يعج بها سوق الحاسبات أو الهواتف الذكية إلا أنها تواجه ركودا شديدا.

وأوضح شعيرة في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المستخدمين اتجهوا إلى المستعمل أو التجديد على أضيق نطاق خاصة أن أغلب الموزعين والتجار أكدوا على ضعف المبيعات في ظل ارتفاع الأسعار بشكل عام لمختلف السلع، لافتا إلى أن ذلك أجبر المستخدمين على الاتجاه لتلبية احتياجاتهم الأساسية من طعام ومسكن وملبس على الرفاهيات والاحتياجات الثانوية.

وطالب شعيرة التجار بضرورة إطلاق العروض الترويجية وطرح كوبونات الخصومات على المنتجات للمساهمة في تحريك حالة السوق، مشددا على أهمية تنويع الأساليب التسويقية لجذب المستخدمين التغلب على الركود البيعي في ظل غياب التنافسية مع الأسواق الأخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أونروا: لن نخلي مواقعنا في غزة وسنحافظ على وجودنا في رفح الفلسطينية لأطول فترة