اعلان

لماذا وافقت مصر على بناء سد تنزانيا وعارضت سد النهضة؟

صورة أرشيفية
كتب :

تولت شركة المقاولون العرب، مسؤلية إنشاء سد ستيجلر جورج فى تنزانيا، فى ظل المنافسة الشرسة للشركات التركية والهندية والصينية، بالإضافة إلى الشركات الأوروبية، فى السوق الإفريقى، وستقوم الكوادر المصرية، ببناء سد تنزاني، والذي تضع عليه تنزانيا آمال عريضة في توفير الكهرباء وحجز المياه.

وإذا كانت مصر، وافقت على بناء السد التنزاني، فلماذا تعارض سد النهضة، بكل تلك الشراسة وتحاول الوصول إلى حل وسط مع أثيوبيا.

نهر النيل

أول الأسباب التي تجعل مصر لا تمانع في تشييد سد تنزانيا، هو بعده عن نهر النيل، الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه لمصر، إذ أن سد «ستيجلر جورج» سيقام عبر نهر روفيجي، في مضيق شتيجلر ، في محمية سيلوس ، منطقة موروغورو ، على بعد 220 كم على الطريق ، جنوب غرب دار السلام ، العاصمة التجارية وأكبر مدينة في تنزانيا.

سد غير عملاق

ثاني الأسباب التي تدفع مصر إلى مساعدة الكثير من الدول التي ترغب في إنشاء السدود، هي أن تلك السدود غير عملاقة والمقصود بذلك ما حدده القانون الدولي، من ضرورة أن لا يتعدى السد سعة تخزينية تقدر بـ14 مليار متر مكعب، وما دون ذلك يعد عملاقًا ويجب أن يتم التوافق بين الدول التي قد تتضرر من تلك السدود، وهذا هو الحادث في سد النهضة.

التعاون الإفريقي

أما ثالث الأسباب التي تدفع مصر لإنشاء تلك السدود والحماس له، ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة حول رغبة القاهرة في تنمية كافة الدول الإفريقية شريطة أن لا يتسبب ذلك في أي ضرر. تولت شركة المقاولون العرب، مسؤلية إنشاء سد ستيجلر جورج فى تنزانيا، فى ظل المنافسة الشرسة للشركات التركية والهندية والصينية، بالإضافة إلى الشركات الأوروبية، فى السوق الإفريقى، وستقوم الكوادر المصرية، ببناء سد تنزاني، والذي تضع عليه تنزانيا آمال عريضة في توفير الكهرباء وحجز المياه.

وإذا كانت مصر، وافقت على بناء السد التنزاني، فلماذا تعارض سد النهضة، بكل تلك الشراسة وتحاول الوصول إلى حل وسط مع أثيوبيا.

نهر النيل

أول الأسباب التي تجعل مصر لا تمانع في تشييد سد تنزانيا، هو بعده عن نهر النيل، الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه لمصر، إذ أن سد «ستيجلر جورج» سيقام عبر نهر روفيجي، في مضيق شتيجلر ، في محمية سيلوس ، منطقة موروغورو ، على بعد 220 كم على الطريق ، جنوب غرب دار السلام ، العاصمة التجارية وأكبر مدينة في تنزانيا.

سد غير عملاق

ثاني الأسباب التي تدفع مصر إلى مساعدة الكثير من الدول التي ترغب في إنشاء السدود، هي أن تلك السدود غير عملاقة والمقصود بذلك ما حدده القانون الدولي، من ضرورة أن لا يتعدى السد سعة تخزينية تقدر بـ14 مليار متر مكعب، وما دون ذلك يعد عملاقًا ويجب أن يتم التوافق بين الدول التي قد تتضرر من تلك السدود، وهذا هو الحادث في سد النهضة.

التعاون الإفريقي

أما ثالث الأسباب التي تدفع مصر لإنشاء تلك السدود والحماس له، ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة حول رغبة القاهرة في تنمية كافة الدول الإفريقية شريطة أن لا يتسبب ذلك في أي ضرر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً