اعلان

بعد إحالة المتهمين للجنايات.. 5 مشاهد لا تنسى في قضية " قتيل الرحاب"

بعد أكثر من شهرين من ارتكاب الجريمة التي راح ضحيتها بسام "طالب الشروق، الذي قتل على يد والد خطيبته و5 أخرين، في واقعة أثارت جدل الرأي العام، بعدما تم كشف طلاسمها، وعثر على جثة المجني عليه داخل غرفة المطبخ بإحدى الشقق بمدينة الرحاب 2، حيث قام المتهم الأول والد خطيبة المجني عليه، و5 عمال أخرين بتوثيق المجني عليه وقتله ودفنه داخل حفرة خرسانية، قررت نيابة القاهرة إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.

م ونستعرض في الطور التالية، أبرز مشاهد تلك القضية:

بدأت تلك القضية منذ اكتشاف اللغز وراء اختفاء المجني عليه لأيام، حيث تمكن ضباط مباحث قسم شرطة الشروق من فك طلاسمها، والوقوف على ملابساتها، وتحديد هوية الجناة، حيث أكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة والد خطيبة المجني عليه، وتلك كانت المفاجأة الأولى في تلك القضية، حيث ادعى الجاني، أن السبب وراء ارتكابه الواقعة قيام المجني عليه باغتصاب ابنته الوحيدة.

اقرأ أيضا: الإدارية العليا تلغي إحالة مهندس للمعاش أخطأ في معاينة مبنى مخالف

هنا وقعت ثاني مفاجآت تلك القضية حيث تبين أن المجني عليه يعلم سر الجاني الذي حاول إخفائه لأكثر من 20 عام، ولكن يأتي المجني عليه ليكشف هذا السر، ليقرر الجاني التخلص من المجني عليه ويدفنه ومعه سره .

والدة المتهمة "حبيبة" وزوجة الجاني أمام النيابة، تتهم بالإشتراك في تلك الجريمة، ولكن يتم إخلاء سبيلها من سرايا النيابة، وقالت والدة "حبيبة" خلال التحقيق معها أنها لم تكن تعلم بما دار يوم الواقعة، مشيرة إلى أنها علمت بالجريمة بعد وقوعها بعدة ساعات.

"أنا ماحبتش في الدنيا حد قده أنا مش عارفاه من يومين أنا وهو كنا مع بعض في المدرسة من 8 سنين، بابا السبب" بتلك الكلمات بدأت حبيبة سرد تفاصيل ما حدث يوم الواقعة خلال التحقيق معها، مشيرة إلى أن، والدها طلب منها استدراج "بسام" لتأديبه بعدما هدده بالإبلاغ عنه وفضحه بعد علمه بالتزوير، مشيرة إلى أن العلاقة كانت بينها وبين المجني عليه جيدة، قائلة "بابا قالي كلميه وقوليله تعالى محضرالك مفاجأه، قالي هفهمه غلطه بس، ماكنتش أعرف باللي هيحصل".

"فقدت عذريتها أم لا..والطب الشرعي يقول كلمته الأخيرة".

بعد أيام من التحقيقات مع المتهمة "حبيبة" خطيبة "طالب الشروق"، أكدت أنها فقدت عذريتها على يد المجني عليه، حيث إتهمت المجني عليه، "بسام أسامة" باغتصابها والتعدي عليها جنسيًا، بعد تهديدها أكثر من مرة بفضح أمر والدها حال عدم تلبيتها رغبته، وعلى الفور أمرت النيابة بعرض المتهمة على الطب الشرعي للتأكد من كونها عذراء من عدمه، وبعد أيام يأتي الطب الشرعي بكلمته الأخيرة التي أكدة سلامة المتهمة، وأنها لم تفقد عذريتها بعد.

لسبب غير معلوم يقوم ياسر أبو العلا، محامي "حبيبة"، خطيبة طالب الرحاب، بترك الدفاع عنها في القضية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً