اعلان

فضائح جنسية في المؤسسات الحكومية.. ممرض يتحرش بمريضة داخل العناية المركزة.. وموظفان يمارسان الرذيلة داخل سيارة العمل.. وعامل يتحرش بمسئولة في إحدى الوزارات

صورة ارشيفية
كتب : أهل مصر

"أحلى من الشرف مفيش"، إفيه شهير قاله الفنان الكبير توفيق الدقن في أحد أفلامه ليصبح متداولا على كثير من الألسنة، رغم أنه "إيفيه" لكنه حقيقة نشأ عليها الجميع خاصة في أوساطنا الشرقية وفي بلد كمصر يطلقون على أهلها أنه "شعب متدين بالفطرة"، وبما أن لكل قاعدة شواذ، فهناك شواذ يخرجون عن قاعدة التدين الفطرية التي جُبل المصريون عليها وتربى عليها الأجيال المتعاقبة.. التحرش الجنسي قضية ألقت بظلالها على الرأي العام كثيرا، يتحدثون عن أسبابها وكيفية علاجها ولكن يتغافل الإعلام أو بالأحرى الإعلاميين الذين تخرج معظمهم من كليات الإعلام ونسوا قاعدة تسمى "الرقابة الذاتية"، لن تستطيع إصلاح الكون بالتنظير، والله لا يغير قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم، ولكن الذي توقف عنده الكثير في الفترة الأخير في حوادث التحرش الجنسي أو حتى الاغتصاب أن هناك من يمثلون أمام النيابة في هذه القضايا وهم موظفون بالجهاز الإداري والحكومي للدولة وتتم عملية التحرش والاغتصاب في أحضان المؤسسات الحكومية، ليجعلنا نطرح تساؤلا كيف أصبح هؤلاء عاملين بالجهاز الحكومي لنستدعي المثل الشهير "إذا كان رب البيت بالدف ضارب".. في السطور التالية نرصد أبرز حوادث تحرش جنسي تمت داخل المؤسسات الحكومية.

آخر هذه الحوادث كشفت عنها كاميرات المراقبة في مستشفى الدمرداش، وهي واقعة ممرض يبلعغ من العمر 23 عاما تحرش بمريضة كانت في غرفة العناية المركزة فبدلا من أن يداويها قام بالتحرش بها بعد إجرائها عملية جراحية، وقررت نيابة الوايلي الجزئية،حبس الممرض 4 أيام على ذمة التحقيقات ، بتهمة التحرش بمريضة اثناء وجودها للإفاقة بغرفة العناية المركزة.

توجهت والدة المريضة إلى قسم الوايلي وحررت محضرا تتهم فيه الممرض بالتحرش، علي خلفية إجراء عملية جراحية، وتم اقتياد المتهم إلي ديوان قسم شرطة الوايلي ، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتى أمرت بحبس المتهم.

موظف حكومي يمارس الجنس مع زميلته داخل سيارة العمل

على مقربة من مسجد بمنطقة مضرب الأرز بمدينة دمنهور، لاحظ ضباط مباحث الآداب أصواتا غريبة تخرج من داخل أتوبيس خاص بمصلحة حكومية، وبمداهمة الأتوبيس تبين وجود موظف حكومى، زميلته في العمل، في وضع مخل يمارسان الرذيلة فى الأتوبيس المغطى بستائر تحجب الرؤية عن المارة، وبحوزتهما سجائر ملفوفة بمخدر الحشيش ومنشطات جنسية "فياجرا".

توسلت المتهمة لضباط مباحث الآداب وخاصة أنها موظفة وزوجها يعمل مدرسا بتعليم البحيرة ولديها طفلان فى التعليم الأساسي، ولكن لم ينفع تسولها وحرر محضر ضدها وباشرت النيابة التحقيقات، واتهم الرجل زوجته بالزنا

مدرس الإعلام وابتزازه الجنسي لطالبة داخل أسوار جامعة القاهرة

في الخامس من أغسطس من العام الماضي، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى، حالة من الغضب جراء انتشار تسجيل صوتى للدكتور ياسين لاشين، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، يتضمن تحرشا لفظيا بإحدى الطالبات، ما دفع جامعة القاهرة للتدخل وإعداد الكلية مذكرة رسمية حول الموضوع، تمهيدا لرفعها للدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة الجديد آنذاك.

وبعد ذلك أقدمت جامعة القاهرة على فصله نهائيا ليدخل القائمة السوداء لأساتذة الجامعات الذين تخلوا عن مبادئهم من أجل إشباع رغباتهم.

موظف يتحرش بمسئولة كبيرة في وزارة الاتصالات.. وتتلقى تهديدا للتنازل عن القضية

في الثامن عشر من يوليو عام 2016 قامت أمال عبد الفتاح، مديرة مكتب مساعد وزير الاتصالات، بعمل مداخلة تلفزيونية لقناة المحور، كشفت فيها عن أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل إحدى موظفي كافيتريا الوزارة.

وأضافت أن العامل ، أرسل إلى هاتفها رسالة خادشة للحياء وألفاظ لا يجوز تردديها، مؤكدة أنها اتخذت جميع الإجراءات القانونية ولكنها فوجئت بقيادات في وزارة الاتصالات تطالبنى بالتنازل عن القضية"، لافتة إلى أن والدة العامل قيادية في الوزارة، وتلقت عدة تهديدات من مدير مكتب الوزير بدعوى أن العامل هو الرجل بتاعه فيها"، مما جعلها تعتصم بالوزارة فترة وجيزة.

مسئول كبير يتحرش بوظفة ويخصم من راتبها كي تركع له

في السادس عشر من يونيو عام 2015، حدثت واقعة مثيرة، بطلتها موظفة فى مصلحة حكومية، والطرف المتهم مدير عام، يستغل سلطته ويتحرش بها، ويعاكسها فى العمل، ذهبت الموظفة إلى قسم شرطة الوايلى وحررت بلاغا ضد مديرها العام،

وقالت الموظفة، إنها تتحرش من مديرها لمدة أربعة أعوام، وحينما فضحته أمام زملائها قام بنقلها، وخصم مبلغا كبيرا من راتبها وحوافزها، وهي تعمل بمحمة في منطقة الوايلي

وأضافت، أنا فوجئت به يعاكسنى ويتحرش بى لفظيا وأنا أقوم بعملى كسكرتيرة، وكان مرة وراء الأخرى يعاكسنى، أخذتها فى البداية بتهريج وبحسن نية، فهو متزوج وعنده 3 بنات ولم أعتقد أن رجلا فى عمره، سينظر لى فأنا فى عمر بناته، بدأ يتحرش بى لفظيا وجسديا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً