اعلان

3 محاور لإستفادة مصر من طرح مادة دراسية للتعامل مع الإنترنت

المهندس وليد حجاج

تسبب مقترح المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات والملقب بصائد الهاكرز بأهمية طرح منهج تعليمي لمادة دراسية تختص بتعريف الطلاب بالتعامل السليم مع شبكة الإنترنت والاستخدام الصحيح لتلك الوسائل التقنية وكيفية مواكبتها في حالة من الجدل خاصة أن عملية التحول الرقمي تحتاج إلى جيل واعي للتعامل مع الشبكة العنكبوتية ولن يمكن تنشأ العقل المصري إلا من خلال مادة تشرح تلك الإستخدمات لأن مادة الحاسب الآلي التي يتم تدريسها تختص بتعليم مبادئ استخدام الجهاز وليس الإنترنت وأغراضه الإيجابيه منها والسلبية فهي مختلفة تماماً.

وأشاد الدكتور أحمد الحفناوي، مستشار وزير الاتصالات الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المعرفة للجميع بمقترح طرح منهج تعليمي مصري، لتدريس كيفية التعامل مع الشبكات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية على الإنترنت.

وأوضح الحفناوي في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، تأثير المقترح الإيجابي في مواجهة المشكلات الحديثة الناشئة عن التعامل مع الإنترنت مثل تضليل المعلومات والتطرف الفكري كثرة الشائعات وغيرها مشيرًا إلى كثرة المتغيرات التي طرأت خلال الفترة الأخيرة، على حياة المصريين بسبب الإقبال الكثيف على تلك الوسائل.

ولفت الحفناوي أنه على الرغم من إيجابية المقترح إلى أنه يبدء من حيث إنتهى الآخرون في العالم الأروربي المتقدم مطالباً بضرورة العمل على نشر عنصر المعرفة بعد تكوينه من البداية لدى الأجيال الصاعدة ومن ثم يتم دعمها بالمهارات اللازمة مثل ذلك المقترح لأن عملية الإعداد المعرفي تتم على مراحل لايجوز الإنتهاء من واحدة قبل الأخرى.

وأكد الحفناوى أيضا على أهمية الإستفادة من الخريطة المعرفية التي تم تدشينها على مدار ثلاثة سنوات في تنشأة الأطفال و الطلاب بجانب ترشيد نفقات الدولة.

من جانبه أكد المهندس أحمد العطيفي خبير الشبكات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية المقترح وتأثيره الإيجابي على قطاع الإتصالات خصوصاً وباقي قطاعات الدولة مشيراً إلى أن الدولة تستهدف عملية التحول الرقمي لمختلف الخدمات والقطاعات والتي ستتم عن طريق تقنيات حديثة جدا .

وأضاف العطيفي أن تلك التقنيات تتمثل في الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بمعني أن التطور وتحقيق التنمية للمجتمع وتحويله رقمياُ لن يتتم بدون شبكات الإنترنت التي أصبح التعامل معها أساسي لحاجات الإنسان مثل الماء والهواء والطعام.

ولفت العطيفي إلى وجود مادة دراسية للتعامل مع الإنترنت ستساعد تنشأة أجيال قادرة على الإستفادة من مزايا إيجابياته وتطويرها لصالح مجتمعه وبالتالي سيجني ثمار المعرفة والتعلم على المدى الطويل موضحاً أن ذلك المنهج التعليمي سيساهم على أقل تقدير بمعرفة أضراره وسلبياته وتجنبها تماماً ففي تلك الحالتين ستستفاد الدولة منها.

وطالب العطيفي المسؤولين بضرورة الإسراع بتقديم المقترح لمجلس النواب خلال الفترة المقبلة ليناقشه ويبدأ العمل على تنفيذه بشكل فوري والإنتقال إلى تحقيقه على أرض الواقع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً