تفاصيل مقتل سائق توك توك في سوهاج.. دفع حياته ثمن رفضه ممارسة الشذوذ

أثارت قضية العثور على شاب سائق توك توك، يبلغ من العمر 16 عاما جثة هامدة، بعد غيابه من المنزل يومين، دون معرفة أي معلومات عنه، القلق فى أرجاء الشارع السوهاجي، خاصة في قرية الشوكا بمركز طما مسقط رأسه.

ونكشف تفاصيل مقتل سائق التوك توك..

اكد اللواء هشام الشافعى، مدير أمن سوهاج، العثور على جثة "ضاحي ع. ض. م."، سائق التوك توك، المقيم بناحية الشوكا، دائرة المركز بناحية مشطا، وإقرار والده بأنه خرج للعمل عقب صلاة الجمعة الموافق 5 أكتوبر الجاري، ولم يعد للمنزل.

_ تكوين فريق بحث

ونظراً لما تمثله الواقعة من خطورة إجرامية، تمثلت فـي التعدي على النفس؛ وجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث، بإشراف مدير إدارة البحث الجنائي، ورئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية، وضم ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث المركز، بالاشتراك مع فرع الأمن العام؛ لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.

_ شاهد عيان تعترف

أسفرت جهود فريق البحث إلى التوصل إلى شاهد رؤية، وتدعى "عفاف ن. ا. س."، 22 عاما ربة منزل، وتقيم بذات الناحية، وبمناقشتها تفصيليا قررت قيام كل من: شقيقها "هواري ن. ا. س."، 20 عاما عامل، ويقيم بذات الناحية، مدرج معلومات جنائية سرقة، و"حمدي ب. م. م."، 32 عاما عامل، ويقيم بناحية ساحل طما، دائرة المركز، مسجل شقي خطر سرقة وضرب وخطف وسرقة بالإكراه ومخدرات، و"صالح م. ع."، 17 عاما عامل، ويقيم بذات الناحية، بمحاولة التعدي على المجني عليه جنسيا داخل منزل الأول، وعند رفضه قاموا بالتعدي عليه بالضرب حتى فارق الحياة، وتخلصوا من الجثة بوضعها داخل جوال وإلقائها في ترعة ساحل مشطا.

_ الرذيلة وراء مقتل الشاب

واكد مدير مباحث سوهاج أنه عقب استصدار إذن النيابة العامة، تم إعداد عدة أكمنة، أسفر أحدها عن ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضافوا قيام الثالث باستدراج المجني عليه لمنزل الأول؛ وذلك لرغبة الأول والثاني في ممارسة الشذوذ الجنسي معه، وعند رفضه، اعتدوا عليه بالضرب على رأسه باستخدام قطعة خشبية، حتى فارق الحياة، وتخلصوا من الجثة بوضعها داخل جوال بلاستك أبيض، وإلقائها مكان العثور عليها، كما أضاف المتهم الثاني التخلص من التوك توك الخاص بالمجني عليه بتقطيعه إلى أجزاء وبيعه قطع غيار مستعملة "جارٍ ضبطها".

ولقي كشف غموض الواقعة وضبط المتهمين أبلغ الأثر الطيب في نفوس أهليته وأهالي المنطقة، الأمر الذي أكد ثقتهم في جهاز الشرطة.