اعلان

إشادة برلمانية بقمة "السيسي- البشير".. والنواب ستفتح أبواب التعاون الاقتصادي والتجاري

نواب البرلمان

توقع نواب البرلمان، أن تشهد العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم، نتائج مبشرة على الصعيد السياسي والاقتصادي خلال الفترة المقبلة في ضوء الخصوصية التي تجمع العلاقات بين مصر والسودان.

واعتبر نواب البرلمان، القمة الـ 24 بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، تدحض أي خلافات أو شائعات روّج لها البعض أن هناك فتور أو خلافات بين البلدين، كما تأتي في توقيت في غاية الأهمية، تشهد فيه المنطقة تطورات متلاحقة وأزمات تواجه القارة الإفريقية في حاجة إلى توافق وتبادل الرؤى لاسيما في القضايا والملفات المشتركة.

ويرى النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان الشقيقة وعقد القمة 24 مع الرئيس عمر البشير ستشهد فتح أطر التعاون الاقتصادى والتجارى المشترك بين البلدين والاستثمارات المشتركة بين ابناء القارة الأفريقية، مشيرا إلى أنها ستحمل نتائج مبشرة للشعبين المصري والسوداني.

وتوقع وهدان، أن تشهد اليزارة توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر والسودان، وزيادة التبادل التجاري والاستثماري بينهم بهدف تكثيف التعاون القائم بين البلدين، مضيفا أن الزيارة تخدم الرؤية المصرية بضرورة توثيق العلاقات لدولتين مصيرهم واحد.

وقال "وهدان"، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للخرطوم تأتي في إطار العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين مصر والسودان، وتحظى بترحيب رسمى وشعبى كبير، مشيرا إلى أن اللقاءات المتبادلة بين رؤساء البلدين تأتي ترسيخًا وتعظيمًا لمساحات التعاون المشترك بينهما خاصة أنه بين البلدين علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وطيدة.

وأشار وكيل البرلمان إلى أن هناك العديد من الملفات الاقتصادية يمكن تزيد حجم التبادل التجاري بين البلدين وعلى رأسهم الربط الكهربائي بين مصر والسودان بحيث تقوم مصر بإمداد السودان بالكهرباء، بما يساهم في توفير احتياجات السودان من الطاقة ومساعدتها في زيادة معدلات التنمية وغيرها من الموضوعات الاقتصادية المهمة

ويرى اللواء حاتم باشات، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الشؤون الإفريقية بالبرلمان، أن العلاقات التي تجمع بين القاهرة والخرطوم، تختلف دون غيرها بأنها علاقات أزلية منذ القدم، وعلى مدار تاريخها حاول أعداء البلدين الوقيعة بينهما، تارةً إما بنشر الشائعات والأكاذيب وتارةً أخرى بمحاولة التقرب إلى السودان لضرب خنجر في مصر، وهو ما يعييه قادة البلدين جيدًا".

وتابع: هذه اللقاءات بمثابة رد قوي على ما يردد أن هناك خلافات أو فتور في العلاقات بين البلدين"، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من التعاون والتوافق حول الأزمات التي تشهدها المنطقة لاسيما ليبيا .

وأكد النائب اللواء محمد سعيد الدويك، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن هناك ترحيب رسمي وشعبي كبير من الجانب السوداني بشأن الزيارة الرسمية التي سيجريها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم إلى الخرطوم، في ضوء خصوصية العلاقات التاريخية والاستراتيجية والأزلية بين القاهرة والخرطوم.

وقال "الدويك"، :":" أن السنوات الخمسة الماضية شهدت 23 لقاء بين الرئيسين، وهنا لابد أن نتوقف أن أولى زيارات السيسي الخارجية في مستهل ولايته الأولى بعد وصوله إلى سُدة الحكم في يونيو 2014، كانت للسودان، وأولى زياراته الخارجية أيضًا في مستهل ولايته الثانية كانت أيضًا للسودان، حيث تدرك القيادة السياسية جيدًا أن السودان دولة مهمة جدًا بالنسبة لمصر، وتمثل عمقها الاستراتيجي للدولة المصرية،ومصر بمثابة خط الدفاع الأول عنها في ظل أي تهديدات.

وقالت النائبة غادة عجمي، وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أن العلاقات بين القاهرة والخرطوم شهدت تطورًا ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس أن هناك رغبة وإرادة حقيقية بين أبناء وادي النيل للوصول إلى نقاط توافقية في الملفات والقضايا المشتركة، توجت بتشكيل اللجنة الرباعية التي تضم وزيري الخارجية ورئيسي المخابرات في كل منهما، وهذه اللجنة تنعقد بصفة دورية، الهدف الرئيسي منها التشاور والتباحث حول القضايا والملفات التي تشغل الجانبين.

وأضافت "عجمي" ":" على الجانب البرلماني، هناك تعاون وثيق بين الوفود البرلمانية وزيارات متبادلة، ومنذ أسابيع كان السفير السوداني لدى القاهرة في ضيافتنا في لجنة العلاقات الخارجية، وتحدثنا عن مساعينا لإعادة إحياء برلمان وادي النيل بين البلدين خلال الفترة المقبلة".

وتوقع النائب عمرو الجوهري ، عضو مجلس النواب ووكيل اللجنة الافتصادية بالبرلمان ، أن يخرج عن القمة المرتقبة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، نتائج طيبة ومبشرة تُرقى لحجم العلاقات التي تجمع أبناء الشعبين.

وقال "غلاب" في تصريحات لـ"أهل مصر":" أنه يتوقع أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين القاهرة والخرطوم خلال الفترة المقبلة بعد أن بلغ مليار دولار خلال العامين الماضيين، في حين يصل حجم الاستثمارات المصرية في السودان 2 مليار و700 مليون جنيه موزعة على مجالات الصناعة والتجارة والبنية التحتية والاتصالات.

وتابع: السودان تُعد من أكبر الدول الإفريقية التي تستحوذ على نصيب الأسد من الاستثمارات المصرية ، وهناك لقاءات واسعة ستشهدها لجنة الصناعة والتجارة بين البلدين تهدف إلى تذليل العقبات والعراقيل وتيسير عمل رجال الأعمال في كلا البلدين، وزيادة الأنشطة التجارية وتوسيع حجم الاستثمارات القائمة .

وقال النائب اللواء عصام خلاف، عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والسودان، قائمة على أواصر دم ومصاهرة، ومتشعبة، ومما يزكي هذه العلاقات ويدعمها أن البلدين يجري فيهما شريان واحد، يمد كل منهما بالحياة متمثلاً في نهر النيل، وبالتالي فأن محاولات البعض لإحداث أي وقيعة بين القاهرة والخرطوم، ستبوء بالفشل، كما أنها علاقة أزلية تربط بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان.

وأشار إلى ": أن مصر حريصة كل الحرص على إقامة علاقات تدعم أواصر التعاون في شتي المجالات بالنظر إلي ما يربط البلدان من وحدة الأهداف والمصير.

وأشار " خلاف" إلى أن الرئيس السيسي حريص على إقامة علاقات تتميز بالخصوصية والتفاهم العميق مع السودان الشقيق، وتطوير علاقاتنا الاقتصادية المشتركة وإحداث نقلة نوعية فيها تتماشى مع ما تطمح إليه شعوب الدولتين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً