اعلان

وزير الدفاع الأمريكي يكشف حقائق جديدة عن مقتل خاشقجي

وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس
كتب : وكالات

تفاجأ العالم بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عمان دون الإعلان المسبق عنها، خاصة وأنه أول مسؤول إسرائيلي يزور مسقط منذ عام 1996 ،حيث ناقش رئيس الوزراء عملية السلام مع السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد

تفاجأ العالم بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عمان دون الإعلان المسبق عنها، خاصة وأنه أول مسؤول إسرائيلي يزور مسقط منذ عام 1996 ،حيث ناقش رئيس الوزراء عملية السلام مع السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد

سر زيارة نتنياهو لعمان

نتنياهو وبشكل لافت حضر إلى عمان وغادرها بشكل سريع لاغراض استكشافية او بيلغ رسالة وموقف لإيران خاصة مع وجود وزير الخارجية الإيراني هناك مسبقاً، وليس لاغراض التكتيك السياسي، الانطباع لدى الاوساط السياسية الأردنية تكرس بان نتنياهو حضر لكي يحاول اولا استكشاف حقيقة وطبيعة الموقع والموقف العماني بعد زيارة ظريف.

وقالت صحيفة هآارتس الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قام بزيارة سرية إلى دولة عُمان الخليجية يوم الجمعة،وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها زعيم إسرائيلي منذ أكثر من عقدين ، ودلالة على ارتفاع حدة العلاقات بين الدولة اليهودية والعالم العربي السني، وبعد ظهر يوم الجمعة ، أعلن مكتبه بشكل مفاجئ أن نتنياهو وزوجته سارة عادوا للتو من "زيارة دبلوماسية رسمية" إلى مسقط ، التقوا خلالها مع السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد.

وأكدت الصحيفة أن تلك الزيارة تأتي أيضاً بعد أيام قليلة من لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالسلطان في مسقط، حيث ناقش خلالها الزعيمان "آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية".

لقد تحدث نتنياهو منذ سنوات عن العلاقات الدافئة بين إسرائيل والعالم العربي ، مشيرًا ليس فقط إلى إيران كعدو مشترك ، ولكن أيضًا مصلحة العديد من الدول في التعاون مع إسرائيل في المسائل الأمنية والدفاعية ، فضلاً عن صناعة التكنولوجيا العالية المتنامية في إسرائيل.

العلاقات بين عمان وإسرائيل

وتعتبرعُمان دولة يبلغ عدد سكانها حوالي أربعة ملايين ونصف المليون نسمة على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية ، كانت منذ فترة طويلة واحدة من الدول العربية القليلة التي لا تتخلى عن العلاقات المفتوحة مع إسرائيل.

في عام 1994، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل يتسحاق رابين سلطنة عمان ، حيث استقبله السلطان، في عام 1995 ، بعد أيام قليلة من اغتيال رابين ، استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ، شمعون بيرس ، وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في القدس، وفي يناير 1996 ، وقعت إسرائيل وعمان اتفاقا بشأن الافتتاح المتبادل لمكاتب التمثيل التجاري.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في ذلك الوقت: "تعتقد عمان أن الخطوة الحالية ستؤدي إلى استمرار التقدم في عملية السلام ، وزيادة الاستقرار في المنطقة" ، مضيفًا أن الدور الرئيسي للمكتب سيكون "تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية المتبادلة". مع عمان ، وكذلك التعاون في مجالات المياه والزراعة والطب والاتصالات ".

مخاوف من إيران

واشارت الصحيفة إلى أن نتنتياهو هرع مسرعاً تلك المرة عمان عقب إحضار جواد ظريف مسؤولين أمنيين وقدم معلومات امنية لعمان و تم الاتفاق على صفقات اقتصادية واستثمارية واستقبل بحفاوة من قبل ارفع المسئولين.

هذه الأسباب وحدها تكفي لاثارة ارتياب نتنياهو ودفعه للاستطلاع وجمع المعلومات من التقارب والتقاطع الكبير مع الأجندة الايرانية وهو أمر قد يشكل اولوية لنتنياهو لكنه لا يشكل أولوية للاردن الذي يعتبر المفاوضات في هذه المرحلة هي أولويته القصوى.

محاولات اقتراب طهران من عمان دفعت تل ابيب للتدقيق اكثر وربما لتوجيه رسائل لم يتم الاعلان عنها كما أوحت المحاولات نفسها باحد أبرز وأضخم المحاذير الإسرائيلية والمتمثل حصريا في الاقتراب من ملف التسوية السياسية خصوصا وان ظريف أعرب خلال وقوفه في عمان عن ايمانه بان الأردن ينبغي ان يكون طرفا أساسيا في تسوية الملف السوري.

من جهته حاول نتنياهو اظهار جرعة سياسية في خطابه وتعليقاته تنتج الانطباع بان الشراكة الاردنية الاسرائيلية لا تتعرض للاختبار مرحليا ولازالت كما اختبرها العالم وان اسرائيل في ظل نتنياهو لازالت معنية بان يبقى للاردنيين حصة وافرة من الحضور والحركة والنفوذ والمصالح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً