قال هاني الحبيبي، عضو لجنة النسيج والملابس بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن مؤتمر "200 عام من القطن المصري"، يأتي استكمالًا لجهود الجمعية في النهوض بالقطن المصري، من خلال تجميع متخذي القرار والجهات المعنية بساسيات زارعة وانتاج القطن وأصحاب الشركات المصنعة، للوصول إلى توصيات تساهم في النهوض به، من حيث الانتاجية والجودة وتوفير متطلبات المصانع وتعميق الصناعة الوطنية، لافتا إلى أن الموتمر سيصدر عنه مجموعة من التوصيات، سيتم تجميعها تمهيدًا لرفعها لكافة الجهات المعنية في نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وشدد "الحبيبي" على أهمية الحفاظ علي جودة ومواصفات القطن المصري عالميا، ومواجهة الغش التجاري وخلط الاقطان، والاهتمام بالعمليات الزراعية المختلفة، من خلال إدخال الميكنة في كافة المراحل، من الزراعة وحتي التصنيع، فضلا عن التسويق والتصدير لمختلف دول العالم.
من جانبه قال المهندس حسام فريد، مستشار وزير الصناعة والتجارة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن قطاع الغزل والنسيج والمنسوجات يمثل 6% من الواردات و4% من الصادرات.
وأكد "فريد"، أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة غير مسبوقة، وثورة صناعية في قطاع المنسوجات والملابس، خاصة مع توجه الدولة للنهوض بالقطاع، باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة.
وشدد محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعة النسيجية باتحاد الصناعات، على ضرورة تعميق الصناعة المحلية في قطاع الغزل والمنسوجات، للاستقادة من اتفاقيات التجارة الموقعة بين مصر ومختلف الدول، في مضاعفة صادرات القطاع.
وأضاف المرشدي، أن تعميق صناعة الغزل والنسيج، لن تتم إلا من خلال اتمام عمليتين صناعيتين في مصر، من بين 4 عمليات في مراحل انتاج القطن والغزل والمنسوجات.
في سياق متصل قال شريف وهدان، نائب رئيس لجنة المنسوجات بجمعية شباب الأعمال ورئيس فرع الجمعية بالدلتا، إن الجمعية ستعد مذكرة بأهم التوصيات التي خرج بها موتمر 200 عام من القطن المصري، لكافة الوزارات والهيئات المعنية بالقطن المصري، بهدف توصيل احتياجات القطاع الخاص للحكومة من حيث الانتاج المطلوب للصناعة، وتلبية احتياجات الشركات من الغزل، مشيرًا إلى أن انتاج مصر من القطن، يمثل من 70% الي 80% من انتاج القطن عالميًا.
وأشار "وهدان" إلى أن المؤتمر، يهدف لتعميق الصناعة الوطنية، خاصة وأن القطن طويل التيلة يساهم بنسبة 1،5 الي 3% فقط.
وأضاف، أن الجمعية بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة القوى العاملة، يهدف لتدريب وإعداد كوادر فنية تتواكب مع احتاجات القطاع الخاص، وتحسين الجودة ومضاعفة الإنتاج.
وأوضح خالد خليل عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن من أبرز التوصيات المبدئية التي خرج بها موتمر 200عام من القطن المصري، تحديد الكميات المطلوبة سنويا، لتغطية احتياجات شركات القطاع الخاص والطلب العالمي، وتحديد سعر عادل للقنطار، قبل زراعته لضمان تحقيق أكبر ربحية للفلاح من زراعة القطن المصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
