البطولة الثالثة للأندية على مستوى العالم، هذا هو تصنيف كأس زايد للأندية الأبطال، حيث يحصل الفائز على 8.5مليون دولار، وجميع الأندية التي تشارك في هذه البطولة من المحيط إلى الخليج تعي قيمة هذا الأمر وقيمة الجائزة، باستثناء الأندية المصرية الأربعة المشاركة، والتي ظهرت بشكل باهت في مباريات الذهاب بدور الـ 16 من البطولة، فهي بطولة عربية ودية ولكن تحظى بمتابعة وإهتمام كبيرمن حيث المستوى والأندية المشاركة والجوائز .
-الأهلي الأفريقي
يصب انشغال جميع من يرتبط أسمه بالنادي الأهلي من جماهير وادارة فنية ومجلس ادارة ولاعبين في هذه الأيام على مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام شقيقه الترجي التونسي، وهذا دفع المدير الفني للفريق باتريس كارتيرون، للزج ببعض الأسماء الشابة في التشكيل لمباراة الوصل الاماراتي، واراحة بعض مفاتيح لعب الفريق وأهم اللاعبين من أجل عيون النهائي الذي سيخوضه بعد أيام قليلة في ملعب برج العرب، وظهر الأهلي في هذه المباراة على فترات واستطاع التعادل في الأنفاس الأخيرة من المباراة بعد أن كان متأخرا في النتيجة لتنتهي 2/2، وهذه النتيجة تطالب الأهلي بالفوز على الوصل في الإمارات من أجل مواصلة المشوار العربي .
-الزمالك الأفضل
لاشك أن الشي الوحيد الجيد من مواجهة الزمالك والإتحاد السكندري، هو أنه سيضمن لمصرالتواجد في دور الـ 8 بفريق على الأقل من الـ4 المشاركة، والزمالك الأسم الأكبروالطرف الأكبر في هذا اللقاء المصري الخالص، لم يقدم المردود الكبيرله ولجماهيره برغم الفوز بهدف للا شئ وخارج ملعبه، ولكن يكمن فوز الأبيض بأنه على فريق مصري، فالزمالك لم يسافر خارج مصروبالتالي ليس هناك تعب أو ارهاق لكي يظهرلاعبي الفريق بهذا المستوى المتراجع، وستكون الأمورأكثرتعقيدا للزمالك في دور الـ8، اذا أستمر في هذاالأداء، وأفضلية الأبيض في هذه الجولة تكمن في فوزه خارج ملعبه وأنه قريب من التأهل للدور القادم، فقد يكون هو الفريق المصري الوحيد المتواجد في دور الـ 8 .
-الاتحاد سئ الحظ
لم تنصف القرعة الاتحاد السكندري بمواجهة موطنه الزمالك، حيث أن سيد البلد خسر بخماسية منذ أقل من شهرين في الدوري أمام الأبيض، بالاضافة لتاريخ مواجهة الفريقين وتفوق كاسح للزمالك، فيعلم الفريق الأبيض طريق الانتصار على الاتحاد السكندري، الاتحاد الذي أخرج الترجي التونسي من دور الـ32، والترجي أحد طرفي نهائي افريقيا هذا العام، كان من الأفضل له مواجهة فريق غير الزمالك، والمردود سيكون أفضل من الذي خاضه في المباراة، ولكن يتبقى له مباراة العودة، والمباراة في مصر وأمام فريق معروف له ومدربه حلمي طولان، اذا فالأمل ما زال موجود للاتحاد وجماهيره .
اقرأ أيضا : تفاصيل جلسة لـ حسام حسن مع أعضاء في النادي المصري استمرت حتى الفجر
-الإسماعيلي ومرحلة البناء
مدرب الإسماعيلي الجديد البرتغالي فييرا، لا يزال يعمل على الخروج من كبوة النتائج السيئة وبناء فريق قوي للمنافسة على البطولات المشارك فيها وإن أعلن المدرب غير ذلك، فالجميع يعلم أن الإسماعيلي فريق بطولات، وخلق لينافس من أجل حصد الألقاب، والدليل على ذلك هو بدء الفريق مع فييرا بالفوز على بيراميدز، وهو أحد أندية المقدمة في الدوري، لذلك فإن المدرب المسؤل الوحيد عن التعادل بالأمس أمام الرجاء البيضاوي المغربي حيث سنحت للإسماعيلي العديد من الفرص للتسجيل، فالدراويش كان لابد لهم من تسجيل هدف على الأقل قبل موقعة كازبلانكا، ومن المتوقع أن يدفع الإسماعيلي نتيجة هذا الأداء الباهت والرعونة أمام المرمى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
