اعلان

الفلاحين والهالوين.. في الغربية: "عيد أيه خلينا في البطاطس" (فيديو)

أهل مصر

يسجل الحادي والثلاثون من شهر أكتوبر، من كل عام، عيد الهلع أو كما يسميه الغرب "الهالوين"، معتقدين أنه بوابة زمنية تفتح بين عالم الأرواح، تسمح بدخول وخروج الأموات منها للعالم الحاضر، وقد تخرج بعض الأرواح الهائمة لترتكب الجرائم، وسجل ذلك اليوم، أعلى معدلات الجريمة بالخارج، لذا يلجأ المحتفلين لارتداء الأزياء التنكرية والماسكات لتضليل تلك الأرواح، أو حمل بعض الحلوى من أجل الهائهم.

وفى لفته طريفة تجولت "أهل مصر"، بين مواطني محافظة الغربية، لسؤالهم عن ما يعرفونه عن "الهالوين"، وكيفية الاحتفال به، فكانت البداية مع "أم عبد الله" إحدى ربات البيوت، وعند سؤالها ما هو الهالوين، كان ردها الطبيعي من حيث ثقافتها واهتماماتها، "يعنى أيه هالوين ده"، وأضافت ضاحكة "أنا منتقبة هو في أكتر من كدا"، وأسدلت النقاب بالكامل على عينها ووجهها، وتابعت لا نحتفل بغير الأعياد الرسمية، أما ذلك العيد لا أعلم عنه شيء، إلا من خلال القنوات الفضائية التي تعرض أفلام مرعبة بسبب تلك المناسبة على حد علمي.

وقال الحاج "على": لا أعلم عنه أي شيء، "كفاية الرعب الى أحنا عايشنه بسبب البطاطس والأسعار، وأضاف "بقالي 63 سنه عايش عمرى ما سمعت عنه، هو فيه أرواح بتخرج بعد ما بتروح لربنا"، كل تلك الاحتفالات لا تنتمى لنا من بعيد أو قريب، جميعها بدع.

أما بالنسبة للجيل الجديد، فتقول "علياء" طالبة في الثانوية العامة: كنت أتمنى الاحتفال بالهالوين، لكن أصدقائي لا يريدون فبعض الكافيهات في المحلة ستقيم حفلات تشبه حفلات رأس السنة للاحتفال به، كما انتشرت الماسكات والأزياء التنكرية ببعض المحلات.

وتابعت، إذا سنحت لي فرصة الاحتفال، سأتنكر بملابس الدميه "تشاكى" نظراً لقصر قامتي، فعشقي لذلك الفيلم الذى اعتدت مشاهدته كل عام.

يسجل الحادي والثلاثون من شهر أكتوبر، من كل عام، عيد الهلع أو كما يسميه الغرب "الهالوين"، معتقدين أنه بوابة زمنية تفتح بين عالم الأرواح، تسمح بدخول وخروج الأموات منها للعالم الحاضر، وقد تخرج بعض الأرواح الهائمة لترتكب الجرائم، وسجل ذلك اليوم، أعلى معدلات الجريمة بالخارج، لذا يلجأ المحتفلين لارتداء الأزياء التنكرية والماسكات لتضليل تلك الأرواح، أو حمل بعض الحلوى من أجل الهائهم.

وفى لفته طريفة تجولت "أهل مصر"، بين مواطني محافظة الغربية، لسؤالهم عن ما يعرفونه عن "الهالوين"، وكيفية الاحتفال به، فكانت البداية مع "أم عبد الله" إحدى ربات البيوت، وعند سؤالها ما هو الهالوين، كان ردها الطبيعي من حيث ثقافتها واهتماماتها، "يعنى أيه هالوين ده"، وأضافت ضاحكة "أنا منتقبة هو في أكتر من كدا"، وأسدلت النقاب بالكامل على عينها ووجهها، وتابعت لا نحتفل بغير الأعياد الرسمية، أما ذلك العيد لا أعلم عنه شيء، إلا من خلال القنوات الفضائية التي تعرض أفلام مرعبة بسبب تلك المناسبة على حد علمي.

وقال الحاج "على": لا أعلم عنه أي شيء، "كفاية الرعب الى أحنا عايشنه بسبب البطاطس والأسعار، وأضاف "بقالي 63 سنه عايش عمرى ما سمعت عنه، هو فيه أرواح بتخرج بعد ما بتروح لربنا"، كل تلك الاحتفالات لا تنتمى لنا من بعيد أو قريب، جميعها بدع.

أما بالنسبة للجيل الجديد، فتقول "علياء" طالبة في الثانوية العامة: كنت أتمنى الاحتفال بالهالوين، لكن أصدقائي لا يريدون فبعض الكافيهات في المحلة ستقيم حفلات تشبه حفلات رأس السنة للاحتفال به، كما انتشرت الماسكات والأزياء التنكرية ببعض المحلات.

وتابعت، إذا سنحت لي فرصة الاحتفال، سأتنكر بملابس الدميه "تشاكى" نظراً لقصر قامتي، فعشقي لذلك الفيلم الذى اعتدت مشاهدته كل عام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً