اعلان

حكايات بنات في محكمة الأسرة.. رحمة: "زوجي شغال مع الساقطات".. ومديحة: "زوجي مش بيستحمى بعد العلاقة".. وليلى: عام من الزواج ولا أزال عذراء

صورة ارشيفية

تشهد محاكم الأسرة العديد من الحكايات والروايات التى تنطوى داخل أوراق الدعاوى محملة بالأسباب والدوافع التى تجعل المرأة تسجل اسمها داخل سجلات المحاكم.. لذلك رصد "أهل مصر" أهم القضايا خلال أسبوع.

"رحمة في دعوى الخلع: زوجي رجل الأعمال شغال مع الساقطات"

أقامت رحمة دعوى قضائية تحمل رقم ٥٧٧٧ أحوال شخصية لطلب الخلع من زوجها بعد اكتشافها انه يستعين بالساقطات فى أنهاء أعماله غير المشروعة .

قالت الزوجة، تزوجت من رجل أعمال وصارت الحياة الزوجية مستقرة، ويلبي كل متطلباتي، وكنت سعيدة به، وذات يوم ترك اللاب توب، ونسي بداخله أسطوانة، وقمت بتشغيلها، ووجدت المفاجأة رجل أعمال مغمور مع امرأة يمارسان العلاقة الجنسية، تلتفت حولي، فوجدت زوجي أمامي، وواجهته بهذا الفيديو، فأخبرني بالحقيقة: أنه يستغل الساقطات في إنهاء أعماله غير المشروعة مع رجال الأعمال الآخرين.

واختتمت رحمة دعواها: بعد اكتشاف حقيقته، طلبت الطلاق، فرفض بحجة أنه يحبني. فلم أجد أمامي سوى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى خلع،وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

في دعوى ضم صغير.. أسماء: مطلقي اتهم أمي بالتعدي جنسيا على ابننا وخطفه

أقامت أسماء دعوى قضائية بمحكمة الأسرة؛ لضم صغيرها إلى والدتها، بعد أن خطفه مطلقها، ووجه إلى أمها تهما بالتعدى جنسيا على الطفل، مبررا بأن الطفل يعانى من حالة نفسيا.

قالت " أسماء" بعد الانفصال من زوجها اخذت ابنها ليعيش معها، وأن مطلقها تزوج من أخرى، وكانت العلاقات تسير بود بينهم فى رؤية الطفل, حتى تقدم إلى خطبتها أحد الأشخاص وتزوجت، فطلبت من مطلقها أن يستمر ابنها معها، ووافق بعد أن أوهمها مطلقها بأنه سيترك ابنهما يعيش معها، فؤجت بعد زواجها بالخلافات التى نشبت بينهما، وأنه قدم بلاغا، اتهم فيه والدتها بالتعدى على طفلها جنسيا، وخطف الطفل، ولم تستطع العثور عليه.

مديحة في دعوى طلاق: "زوجي مش بيستحمى بعد العلاقة"

تقول "مديحة"، في الحادية والعشرون من عمري تقدم إلى خطبتي أحد الأشخاص يدعى "أمين" يعمل سائق تاكسي، ووافق أهلي عليه بعد أن أقنعهم به، وأنه يكسب أموالا كثيرة وسيجعلني أعيش حياة كريمة، وأنه من عائلة وأصل طيب، ولكن أهلي لم يتحروا عنه بدقة، وتم الزواج بعد خطوبة دامت شهرين, وطوال فترة الخطوبة لم ألاحظ عليه أي شيء, وكان زوجي بارعا في التمثيل عليّ وعلى أهلي، ويتفنن في أدوار السخاء والعطاء لأهلي، ولكن بعد الزواج واكتشاف وجهه الحقيقي وصلني إلى درجة تمنى الموت له.

وأضافت الزوجة في دعواها التي تحمل رقم 1564 أحوال شخصية، " بعد الجواز اكتشفت أنه يتنقل أسرار حياتنا الزوجية إلى أصدقائه وأهله، وأنه كذاب ومنافق فيقوم بالكذب على أهله، ويتحدث على الآخرين وراء ظهورهم، ويتهمونهم بأفعال لم تحدث، بالإضافة إلى تعاطيه المواد المخدرة خارج وداخل المنزل، ويشاهد الأفلام الإباحية طوال الليل، ولم يكتفي بذلك بلا الأمر الأدهى إلى أنه لا يغتسل من الجنابة بعد العلاقة الزوجية.

نيرمين في دعوى طلاق: زوجي الأزهري يدرب أطفالنا على سب الدين

تقول نيرمين " تزوجت من رجل أزهرى كان على قدر من التدين والأخلاق الطيبة، وعشنا فى حياة أسرية مستقرة، ورزقنا الله بطفلين، وكان أملنا فى الحياة أن نربيهم على طاعة الخالق، ونعطى لهم دروسا فى حفظ كتاب الله".

وأضافت "تعرض زوجى أثناء سفره مع أسرته إلى حادث مؤلم، أدى إلى إصابته فى القدم بعاهة، ومنذ ذلك اليوم وزوجي تغير تماما، ترك الصلاة، وأصبح ينكر وجود الله، ولا يكف عن يسب الدين، وهجر المصحف الذى كان دائما قارئا له".

وجاء في دعواها التى تحمل رقم٠ ١٦٥٤ أحوال شخصية "زوجى أصبح ساخطا على الحياة، ومنع أطفالى من الذهاب إلى المسجد لحفظ كتاب الله، وكان يدرّب الأطفال على سبّ الدين، وطلب منهم مغادرة حصة التربية الإسلامية في المدرسة".

إيناس تطلب الخلع: "زوجى يمارس العادة السرية"

أقامت "إيناس"، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، تحمل رقم ٦١١٢ أحوال شخصية، لطلب الخلع من زوجها، مبررة ذلك بأنها اكتشتفه شاذًا، ودائم لممارسة العادة السرية بعد الزواج.

قالت "إيناس"، تزوجت من أحد أبناء الجيران، وكان يعشقها منذ الصغر، بعد الزواج اكتشفت أن زوجها يقوم احيانا بغلق باب غرفة النوم عليه لوقت طويل، ولم تكن تدرى لماذا، وعندما تسأله يتحجج أنه كان نائمًا، ولكن هذا التصرف أربكها، خاصة أنه كان يهجرها بالأيام فى الفراش، وذات مرة اكتشفت أنه يقوم بممارسة العلاقة بمفرده.

وأضافت، أنه طلب منها أن تساعده فى الإقلاع عنها، ولكن بلا فائدة، لننشب بينهما الخلافات، وأصبحت لا تتحمل الوضع وطلبت الطلاق ورفض لشدة حبه لها، وأعطته الوقت الكافى ليتغير، ولكن أصبح الشذوذ داء فى جسده، فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع.

"ليلى" في دعوى طلاق: عام من الزواج ولا أزال عذراء

وقفت الزوجة البائسة تندب حظها، الذي أوقعها حظها في زوج عاجز جنسيا، ويقابل تحملها لعجزه بالإساءة والنكران، حتى فاض بها الكيل، فرفعت دعوى تحمل رقم ٢٤١٠ أحوال شخصية.

تقول ليلى "تزوجت من علاء، ٣٣ سنة، زواج صالونات، وجاءت ليلة الزفاف والتى ترسم كل فتاة أحلامها وتنسج خيالاتها عن هذه الليلة، ولكن حدث ما لا يتوقعه كل منا، حيث اكتشف زوجى أنه عاجز عن اقامة علاقة كاملة ،وذهب الى الطبيب فى سرية تامة، ولم يخبر أحدا بمرضه، وأعطى له الطبيب أدوية، وقال له إن حالته تحتاج إلى فترة علاج طويلة وتحملت ولكن بدا يتغير معى تماما، وبدأ يشعر بالنقص .

وأضافت "مر عام على هذا الوضع؛ مما جعلنى لا أتحمل أنانيته، فأنا من حقى أن أعيش حياة طبيعية مثل المتزوجين، ومن حقى أن يكون لى أطفال، فطلبت الطلاق ورفض، وقام بإهانتى؛ مما جعل لا أتحمل، فتركت له المنزل أثناء ذهابه إلى عمله، وذهبت إلى بيت أهلى، وبعدها إلى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى طلاق للضرر، ولا تزال الدعوى منظورة أمام القضاء .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً