اعلان

مصيدة الموت في طريق طملاي مدينة السادات.. تحصد أرواح البسطاء بالجملة.. وهيئة الطرق لم يستجب أحد!

صورة أرشيفية

عندما تصل إلي بداية طريق طملاي متجهاً إلي مدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية، ترى آلاف السيارات تسلكه يوميا المتجهة لمدينة السادات والعائدة منها سواء لنقل الطلاب أو المواطنين، تجد السيارة تهتز يميناً ويساراً من تهدم طريق طملاي، وقد تؤدي السرعة العالية لحدوث التصادم وبالتالي حصد العديد من الأرواح، وكان من المفترض إصلاح طريق طملاي، منذ أكثر من 7 سنوات، وتم توقف العمل به، فضلاً عن التعطيل في الأماكن التي إنتهى العمل، بسبب هبوط أرضي قبل تسليم الطريق بشكل رسمي، إضافة إلى إنعدام اللوحات الإرشادية بطريق طملاي إلى وقوع حوادث متكررة.

من خلال هذا التقرير، تستعرض "أهل مصر"، أهم الجوانب الشائكة التي يعاني منها الأهالي بالمنطقة، وما دور الحكومة في إصلاح طريق طملاي المؤدي إلأى مدينة السادات، وما الذي انتهت إليه منذ الإعلان عن هذا الطريق. 

الحكومة تحصلت على الأرض ولم تنفذ مشروع طريق طملاي

يقول أحمد سعيد، عامل بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، إن هذا الطريق شهد الكثير من المشاحنات بين الحكومة والفلاحين عند انتزاع الأرض المخصصة له والتى انتهت بتعويض الفلاحين بمبالغ زهيدة جداً، مضيفا أن الحكومة لم تقم بإنهاء الطريق بعد، وعدم افتتاحه بشكل رسمى، ما أدى إلى تكرار حوادث السير بشكل شبه يوميٍ، نتيجة مرور مئات السيارات على الطريق دون انقطاع واستخدامه كطريق بديل للطريق القديم المتهالك.

معاناة أهالي قرى مدينة السادات من طريق طملاي

أكد عصام الزنايوي مفتش بالضرائب ويسكن بقرية كفر داوود التابعة لمدينة السادات، أذهب يومياً من السادات إلى شبين الكوم من خلال طريق طملاي، إذ يحتوي على الكثير من المنحنيات والمنحدرات الخطيرة، بالإضافة إلي عدم توافر اللوحات الإرشادية والإشارات المرورية وأعمدة الإنارة مما يجعله مصيدة للموت وخصوصاً للسائقين الجدد والآهالى الذى لا يعرفون اماكن المنحنيات والمنحدرات.

أزمة السائقون على طريق طملاي

أفاد "كريم محمد، سائق ميكروباص، على طريق شبين الكوم -السادات، بأنه يستخدم طريق طملاي بشكل يومي، موضحا أنه فور تسليم طريق طملاي بشكل رسمى سيوفر نحو45 دقيقة في زمن توصيل الركاب من شبين للسادات والعكس، وعلى الرغم من وجود طريق ديق أشبة بالحارة الصغيرة، وحيدة فى بعض الأماكن على الطريق إلا أنه يشهد بشكل يومى سير مئات من السيارات دون وجود رقابة على الاماكن التى لم يتم الانتهاء منها او لافتات تحذيرية بانها منطقة عمل.

أرواح الطلاب محمولة على عجلات طريق طملاي

وأشار سعيد محمد، طالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة بمدينة السادات، إلى أن طريق طملاي يعمل منذ 3 سنوات بهذا الشكل منذ أن توقف الطريق القديم بشكل نهائى وخصوصا بقريتى "شبرا باص، ومنشأة عصام"، وأصبح طريق طملاي الوحيد والبديل الذى يقوم السائقين المرور منه وكل يوم أشاهد الحوادث والموت بعينى بسبب ضيق طريق طملاي فى بعض المناطق.

وفي السياق ذاته، شهد طريق طملاي، حدوث تصادم بين سيارتين ميكروباص وموتسيكل أسفر عن مصرع عاملين وإصابة 12 آخرين، ليكن هذا الحادث صافرة إنذار للمسؤلين بسرعة رصف الطريق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً