اعلان

اكتشاف أحجار منقوشة في معبد الشمس.. نقش يخص آله الفيضانات

وزير الاثار

أعلن الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس البعثة، عن اكتشاف كميات كبيرة من أجزاء أحجار جيرية منقوشة تعود إلى عصر الأسرة الثانية عشر والأسرة العشرين والعصر المتأخر، وذلك بالقرب من وحدة لحرق الأحجار لصناعة الجير، حيث إن جميع الأعمال تركزت هذا الموسم في منطقة الورش الصناعية التي ترجع إلى ما بين القرن الرابع والقرن الثاني قبل الميلاد.

وأشار "عشماوي" في تصريح له اليوم الثلاثاء، إلى أن هذه الاكتشافات تعد استكمالا لأعمال البعثة المصرية الألمانية المشتركة بمعبد الشمس في منطقة آثار المطرية، وتمثل العصرين المتأخر والبطلمى كما عثرت البعثة أيضًا على بعض أجزاء تماثيل.

ومن جهته أكد دكتور ديترش راو، رئيس البعثة من الجانب الألماني، على استكمال أعمال الحفائر السابقة في المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية والتي كشفت النقاب عن جدار من الطوب اللبن يمثل سور وسلم مصنوعان من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياة من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري يرجح أنه كان مرتبط بالطقوس داخل معبد الشمس.

ولفت إلى أنه تم العثور على نقش يخص الإله "آتوم" بصفته المسؤول عن الفيضان ويرجع في الغالب إلى فترة العصر المتأخر من 646 ق. م إلى ٣٣٢ ق.م.

وأشار إلى أن أجزاء هذا المبني تحمل العديد من الأدلة التي تشير إلى إعادة استخدامه خلال العصور المتأخرة وتعرضه للتدمير بالنار.

كما أوضح خالد أبو العلا مدير منطقة المطرية وعين شمس، أنه تم إنشاء مظلة عبارة عن بناء فى المتحف المفتوح فى الركن الجنوبي الشرقي من منطقة المسلة مفتوح من ثلاث جهات، ومغطى بسقف لعزل الأحجار الجيرية المكتشفة والبازلت عن أشعة الشمس المباشرة وعرض هذه القطع بأسلوب متحفى يجذب الزائر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حماس: إسماعيل هنية يثمن دور مصر في مباحثات وقف إطلاق النار بـ غزة