اعلان

كيف ساهمت تكنولوجيا المعلومات في تطوير صناعة عروس المولد؟

عروس المولد

سيطرت تكنولوجيا المعلومات بشكل تفصيلي على كافة الصناعات والخدمات التي تلبي احتياجات الحياة اليومية حيث تنوعت أشكاله وتعمقت حلوله لخدمة مختلف المناسبات ومواكبتها ومنها الاحتفالات الدينية مثل صناعة فوانيس رمضان وألعاب عيد الفطر والاضحى لم يغب عنها احتفالات المولد النبوي الشريف.

فتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة التي يقوم فيها "الإنسان الآلي" على خدمة نظيره البشري وتسهيل نمط حياته وصلت لصناعة عروس المولد التى تداول مبيعاتها بشكل كبير احتفالا بل وغيرت كثيرا من شكلها على مدار السنوات الماضية.

فعلى الرغم أن البعض مازال يتمسك بتكوينها التقليدي الذى نشأت عليه من السكر الخام على هيئة حلوى، لكنها زادت إلى تجمَّيلها بالألوان وتزينها بالزخارف البسيطة مثل الأوراق الكروشية الملونة والمراوح الورقية الملتصقة بظهرها، بحيث تظهر وكأنها عروسة يداها في خصرها وتزين وهي السمة القديمة للاحتفال بتلك المناسبة لدى البعض والتى لايزالون يحرصوا عليها.

يقول الاقتصاديون أنه لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع" حكمة اقتصادية لذلك يظهر على الجانب الآخر من المحتفلين بالمولد النبوي يفضلون العرائس الجاهزة مثل "باربى" و " سنو وايت" و" فلة" والتى صنعت من المواد البلاستيكية وذلك بهدف الاحتفاظ بها عكس العروسة الحلوى والتي تصنع للأكل كما أن هذا النوع مفضلا بشدة فى الهدايا والمعايدة خاصة بين المرتبطين.

وتطورت صناعة عروس المولد بمصر مؤخرا بعد مرورها بعدد من المراحل أهمها ظهور تلك المدعمة ببرمجيات إلكترونية تقوم من خلال بعمل حركات متنوعة كذلك حديث صوتى مسجل أو العروس الكهربائية والتي تعمل بالكهرباء وتكون مزينة باضاءات المبهجة وتكون محل جذب لفئات عديدة أهمها الاطفال على الرغم من التحذيرات التى طالبت بها عدة جهات بسبب احتمالية خطورتها على الصحة العامة لكنها مازالت تتمتع بمبيعاتها بالاسواق.

وتعتبر غالبية تلك العرائس مستوردة الصنع خصوصاً من الصين فى ظل سيطرة المنتج الصينى على السوق المحلى لرخص أسعاره وتلبية حاجات المستهلك ومواكبتها حسب ما يريده .

وفي الوقت الحالي انتشر مؤخراً في مصر جماعات لرواد الأعمال و ورش عمل من قبل بعض النماذج لتدريب الشباب على كيفية صناعة عروس المولد ودعم الابداع و الابتكار باحدث التقنيات السهلة فى تصميم منتجاتهم .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً