اعلان
اعلان

رب ضرة نافعة.. ليفربول أكثر المستفيدين من الخسارة أمام النجم الأحمر

تلقى الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، المحترف في صفوفه الدولي المصري محمد صلاح، الهزيمة على يد غريمه النجم الأحمر الصربي، بهدفين دون رد، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الأربعاء، ضمن مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات، ببطولة دوري أبطال أوروبا، على ملعب ريد ستار ستاديوم.

ولكن خسارة ليفربول عادة بثلاثة منافع لعشاق الساحرة المستديرة، بالإضافة إلى أكبر المستفيدين وهو فريق الريدز، ويستعرض أهل مصر الأربعة الأسباب كالتالي:

- من ناحية الجمهور.. زيادة المنافسة في الجولة الثالثة للصعود إلى دور الـ32.

بعد الهزيمة التي تلقاها فريق ليفربول مساء أمس الثلاثاء، زادة الحماسة بين فرق المجموعة الثالثة للصعود إلى دور الـ32 من بطولة دوري أبطال أوروبا، فقد احتل فريق الريدز المركز الأول برصيد 6 نقاط، ويليه نابولي الإيطالي، بنفس الرصيد ولكن بفارق الأهداف يتفوق محمد صلاح وزملاءه، وأما المركز الثالث فيأتي باريس سان جيرمان الفرنسي بـ5 نقاط، وفي المركز الرابع النجم الأحمر بأربعة نقاط.

2- وسط الملعب

أزمة وسط الملعب اختلقها كلوب بوضع فينالدوم في عمق الملعب، وعلى جانبيه ميلنر ولالانا، كان الأوقع والأفضل، الدفع بفينالدوم في مركز الوسط الأيمن وإسناد أدوار محور الوسط الدفاعي لميلنر، خاصة أنه أداها في أكثر من مباراة بمستوى جيد، وتسبب فينالدوم بخطأ فردي في انطلاق بافكوف، مهاجم النجم الأحمر نحو المرمى وتسجيل الهدف الثاني، لذلك أكبر المستفيد من هذه التجربة هو نادي ليفربول الإنجليزي لأنه تأكد تمامًا إنه يحتاج إلى مزيدًا من الدعم في هذه الجهة، بسبب ما يفعله لاعبي الريدز وعدم خبرتهم وقدراتهم الكفاية في الاستحواذ على منتصف الملعب، لأنه من يسيطر على هذه المنطقة كأنه امتلك المباراة بأكلمها.

3- اكتشاف مواهب جديدة

نعم! ارتكب كلوب خطأ في التغييرات بسحب ألكساندر أرنولد، والدفع بجو جوميز في مركز الظهير الأيمن، فإن مشاركة جوميز في الفترة الأخيرة بهذا المركز كانت قليلة، خاصة في ظل اعتماد كلوب عليه بمركز قلب الدفاع، وأرنولد كان الأفضل للاستمرار في الملعب، وتوفير التغيير لأحد الحلول الهجومية أو تصحيح خطأ التشكيل والدفع بجوميز بدلًا من ماتيب، ولكن تأكد كلوب بعد هذه المباراة أن جوميز لا يصلح أن يكون ظهير أبدًا، وثاني الأخطاء كان في الدفع ديفوك أوريجي، بدلًا من آدم لالانا، وكان من الأجدر دخول نابي كيتا، من أجل فرض السيطرة على منتصف الملعب، واقتصار أدوار البرازيلي فيرمينو على الهجوم، بدلًا من نزول أبن السيلساو إلى الخلف لخطف الكرة وتمريرها إلى أحد جناحي الفريق، محمد صلاح، أو ساديو ماني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً