قال الدكتور أحمد زاهر أستاذ جراحات المخ والأعصاب بجامعة المنصورة، إن السبب فى انتشار شلل العصب الوجهي، يرجع إلى حدوث خلل في عمل العصب الوجهي، والذى يسمى بالعصب الدماغي السابع، مما ينتج عنه حدوث خلل في تعصيب عضلات الوجه السطحية، التي تعلب دورًا هامًا فى الإشتراك في خلق تعابير الوجه، وتوجد بعض المؤشرات التى تسبق الشلل الوجهى، ومنها الشعور بصوت وراء صيوان الأذن قبل يوم أو يومين، مع ألم غير واضح المعالم.
وأكد أستاذ جراحات المخ والأعصاب فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن أعراض شلل العصب الوجهى يظهر بشكل مفاجئ، وغالبًا يحدث أثناء الليل ويتم إكتشافه فى الصباح عند النظر بالمرأة، حيث تحدث حالة من ضعف العضلات فى نصف الوجه اليمين أو اليسار، كما يصاحبه بعض الأعراض الأخرى، مثل حدوث خلل فى أداء الأعصاب الذى يؤثر بدوره على فقدان حاسة التذوق أو إنخفاضها.
وأضاف زاهر، أن علاج شلل العصب الوجهى يتمثل فى بعض العقاقير الطبية التى يصفها الطبيب، وهى تتعلق بحالة المريض الصحية وشدة المرض ، حيث يصل ضعف عضلات الوجه إلى شدته بعد مرور 48 ساعة من ظهوره لأول مرة، وفى أغلب الأحوال يتعافى المرضى خلال بعض الأسابيع القليلة من الإصابة بشلل العصب الوجهى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
