علماء يحذرون كوارث النوم قرب الهاتف المحمول

حذر علماء أمريكيون من النوم بالقرب من الهواتف المحمولة، (خاصة الذكية منها) أو وضعها في أماكن قريبة من لأنها تتسبب في كوارث صحية ، نتيجة الإشعاعات الراديوية RF التي تصدر عنها عند استقبال وإرسال المعلومات ، والمكالمات الهاتفية وإشعارات برامج التراسل الاجتماعي ، مثل فيسبوك و واتساب وتويتر و انستجرام والرسائل النصية القصية ، وفقا لما نشرته وسائل الإعلام الأمريكية التي أكدت أن علماء إدارة الصحة العامة ، في ولاية كاليفورنيا رصدوا مجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية القاتلة ، بسبب هذا النوع من الإشعاعات الخطيرة.

اقرأ أيضا:

إشعاعات الهواتف المحمولة تسبب سرطان القلب والغدة الكظرية

ووفقا لما نشره علماء الإدارة الصحية في ولاية كاليفورنيا ، فان إشعاعات RF التي تصدر من الهواتف المحمولة والذكية لا تقل خطورة عن الإشعاعات التي تصدرها الأبراج الخاصة بتقوية الاتصالات اللاسلكية والمحمولة ، وان كانت تتفوق عليها في قربها الشديد من الجسم البشري وهو ما يؤدي إلي الإصابة بالعديد من الأمراض ومن بينها سرطان الدماغ وأورام العصب السمعي والغدد اللعابية وانخفاض عدد الحيوانات المنوية أو قلة نشاطها، والصداع وآثاره على التعلم والذاكرة والسمع والسلوك والنوم.

و أصدر علماء الإدارة الصحية بولاية كاليفورنيا مجموعة من التوصيات شملت :

1- إبعاد الهاتف المحمول عن الجسم حيث قالت الإدارة الصحية أن إبعاد الهاتف المحمول ،عن الجسم بضعة أقدام فقط سيحدث فرقًا كبيرًا، بالإضافة إلي استخدم سماعة بلوتوث قدر الإمكان، وأرسل رسائل نصية بدلاً من التحدث على الهاتف، ووضع الهاتف في حقيبة أو محفظة بدلاً من الجيب أو حمالة الصدر أو الحزام.

2- تجنب استخدام الهاتف المحمول عندما تكون الإشارة الهاتفية ضعيفة(شرطة واحدة أو اثنين ) ، لأنه يضطر إلي إصدار مستويات عالية من الترددات اللاسلكية، و في حالة ركوب سيارة يجب تجنب تشغيل ملفات الصوت أو الفيديو أو تنزيل الملفات كبيرة الحجم أو إرسالها.

3- عدم وضع الهاتف المحمول بجوار السرير ، أو بالقرب من الرأس عند النوم ويجب أن يكون علي مسافة لا تقل عن بضعة أمتار وفي وضع الطائرة .

4- لابد من خلع سماعة الرأس عندما لا تكون في حالة اتصال لأنها تصدر كمية من الترددات اللاسلكية حتى في حالة عدم استخدام الهاتف قد تمثل خطورة علي الإنسان .

5- عدم استخدام المنتجات التكنولوجية التي تروج لحجب الإشعاعات ، مثل دروع الأشعة وغيرها لان أي منتج يتداخل مع إشارة الهاتف قد يجعله يعمل بخطورة أكبر وربما تنبعث طاقة أعلى من التردد الراديوي من أجل البقاء على اتصال، مما يأتي بنتائج عكسية.

وأكد العلماء أن الأطفال معرضون لخطر أكبر من البالغين، لان أدمغتهم وأجسادهم أصغر بكثير وأقل تطوراً بحيث يكون للكمية نفسها من الترددات اللاسلكية تأثيرا أكبر عليهم.