اعلان

غزة ترد على عملية "القسام" بقذائف على "تل أبيب".. وسلاح الجو الإسرائيلي يرد بالقصف

قصف كثيف بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون علي قطاع غزة
كتب : سها صلاح

تعرضت تجمعات سكنية عديدة في جنوب البلاد مساء اليوم لقصف كثيف بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، بعضهم بجروح بالغة، ووقوع أضرار مادية، واعترضت منظومة "القبة الحديدية" بعض القذائف.

ودوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة جنوب البلاد، واوعز للسكان بالبقاء في أماكن آمنة،ورداً على هذه الاعتداءات، أغارت طائرات من سلاح الجو على أهداف للتنظيمات الإرهابية في أنحاء القطاع.

وكان جيش الدفاع قد عزز قواته في المنطقة المحيطة بقطاع غزة واستعد لاستخدام القوة الكبيرة اذا ما اقتضت الضرورة ذلك، وتقرر اتخاذ هذه الخطوة في ختام جلسة ترأسها رئيس الأركان الجنرال غادي ايزنكوت ورئيس جهاز الامن العام الشاباك ناداف ارغامان في اعقاب التطورات الأمنية الاخيرة.

-تفاصيل حدث أمني خطير بغزة

جاء ذلك على الرغم من بوادر التهدئة في قطاع غزة، التي بدأت ملامحها تظهر نهاية الأسبوع الماضي، هي الأخطر ناحية تنفيذها، عندما أقدمت قوة إسرائيلية خاصة على الدخول إلى إحدى مدن القطاع لتنفيذ عملية جريئة ضد أحد قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وأسفرت عن قتل الاحتلال لـ7 فلسطينيين، إضافة لمقتل ضابط إسرائيلي، وبدأت القصة مساء الأحد 11 نوفمبر2018، في حدود الساعة العاشرة ليلاً، عندما تسللت سيارة نوع "فولكس فاجن" بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وتوقفت أمام منزل القائد في كتائب القسام نور بركة، ومكثت لعدة دقائق.

بدء عملية المطاردة

بدأت عملية مطاردة عنيفة للسيارة الإسرائيلية من المقاومين الفلسطينيين في المنطقة، فقد كانت السيارة تتجه إلى السلك الحدودي الفاصل، وعلى الفور تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي، وشن عدة غارات، وأطلقت بالونات حرارية،ونقلت شبكة القدس الإخبارية عن مصادرها أن القصف الإسرائيلي استهدف كل من لاحق السيارة، وهو ما أدى لوقوع عدد من الضحايا الفلسطينيين. 

الهدف من العملية لم يكن القتل

وعلى ما يبدو فإن الهدف من العملية لم يكن تنفيذ عملية اغتيال بحق شخص ما، إنما يتعدى ذلك، لأنه لو أرادت إسرائيل قتل أي شخص، فإنه بإمكانها استهدافه بقصف جوي مثلاً، بعيداً عن المخاطرة بحياة جنودها بالدخول إلى قطاع غزة، هذا الأمر هو ما أكدته القناة العاشرة الإسرائيلية، وقالت إن الهدف من العملية لم يكن تنفيذ عملية اغتيال عادية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً