اعلان
اعلان

في معرض ديستنشن إفريقيا.. وزير قطاع الأعمال العام: دمج 23 محلجا فى 11 شركة

معرض ديستنشن إفريقيا

انطلقت اليوم السبت فعاليات الدورة الثالثة لمعرض "ديستنشن إفريقيا" تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والذى افتتحه هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، ويقوم بتنظيمه المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، والمجلس التصديرى للغزل والمنسوجات، والمجلس التصديرى للمفروشات المنزلية، وجمعية المصدرين المصريين إكسبولينك. وعن خطة إحلال وتجديد شركات قطاع الاعمال العام فى النسيج، قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال إن وزارته تعمل حاليا على تنفيذ خطة لإحلال وتجديد وتحديث كامل للشركات التابعة العاملة فى قطاع الغزل والنسيج والتجهيز والصباغة، على أن يتم الانتهاء منها خلال 3 سنوات.

وأضاف أن قطاع الأعمال يستحوذ على 65% من حجم نشاط الغزل والنسيج فى مصر، ويعد القاطرة التى تدعم قطاع الغزل والنسيج فى مصر، خاصة فى ظل الاهتمام بذلك القطاع من المنتجين.

ونوه توفيق بأن المشكلة الحالية تتمثل فى اعتماد القطاع الخاص فى المنتج النهائى سواء مفروشات أو ملابس جاهزة على الغزول المستوردة، مؤكدا أنه خلال عام ونصف سوف يعود المنتجون إلى الاعتماد على الغزل والمنتجات المحلية.

وأكد أن صناعة الغزل فى مصر تعد تصديرية لاعتمادها على القطن طويل التيلة، وتستهدف الوزارة العمل على زيادة القيمة المضافة للقطن المصرى من خلال إجراء عمليات تصنيعه عليه، خاصة وأنه إذا تم تصدير القطن بعد زيادة قيمته المضافة سوف يعمل على تحقيق صادرات تزيد بنحو 8 أضعاف الحالية، مؤكدا أنه عقب تحسين وتطوير البنية التحتية القطاع سوف تصبح مصر أكثر تنافسية من الآن.

وعن تحديث محالج القطن قال هشام توفيق إن خطة الوزارة تشمل دمج 23 شركة حاليا فى نحو 11 شركة مع تحديث كامل للمراجل والمحالج والأنوال والصباغة والتجهيز، مع وجود 3-4 مراكز "المحلة، كفر الدوار، حلوان" تكون شاملة لكافة مراحل الإنتاج من الغزل وحتى الملابس الجاهزة، والباقى يكون متخصصا فى إحدى المراحل الإنتاجية، مشيرا إلى أن هناك دراسة لإقامة مصنع جديد فى كفر الدوار الفترة المقبلة.

وأضاف توفيق أن خطة تطوير المراجل تتمثل أيضا فى دمج 25 محلجا فى 11 محلجا وزيادة الطاقة الإنتاجية لضعفين مع إحلال الماكينات المستخدمة والتى تعود إلى 1954 ويتم حاليا تركيب محلج جديد تمهيدا لتشغيله.

وعن مشكلة الصادرات لإفريقيا أكد وزير قطاع الأعمال أنها تتمثل فى اختراق تلك الأسواق فى ظل ضعف الخدمات اللوجيستية بيننا، لافتا إلى أن الوزارة تعمل حاليا على ملف زيادة الصادرات المصرية لإفريقيا، وذلك من خلال مشروع يهدف لاستغلال الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى وكذلك الشركة القابضة للتأمين.

وأوضح توفيق أن المشروع يتضمن عمل جسور مع القارة، بالتعاون مع القطاع الخاص؛ وذلك لتسهيل وصول البضائع المصرية إليها، وكذلك تأمينها، مشيرا إلى أنه خلال أسبوعين سيتم عقد لقاءات مع مسئولى المجالس التصديرية من أجل مناقشة كيفية التواجد وتعزيزه فى السوق الإفريقية.

تفاصيل الدورة الثالثة لمعرض ديستنشن

يعد معرض "ديستنشن إفريقيا" أكبر المعارض المصرية المتخصصة فى لقاءات العمل الثنائية بغرض التصدير للقطاعات النسجية من الملابس الجاهزة، والغزل والمنسوجات، والمفروشات المنزلية، والإكسسوارات. ويعرض فى نطاقه القدرات التصنيعية والتصديرية من مصر بواقع ما يقرب من 80 عارضا من كبرى المصانع المصدرة من مصر، وعارضين من دول القارة السمراء مثل تونس، المغرب، الجزائر، جنوب إفريقيا ونيجيريا، ويقام المعرض على مساحة 1500 متر مربع.

الجدير بالذكر أن صادرات قطاع الملابس الجاهزة حققت ثانى أعلى معدل نمو فى إجمالى الصادرات المصرية بنسبة 14٪ خلال 2017، وبواقع 6٪ من إجمالى الصادرات غير البترولية، كما تمثل صادرات الملابس الجاهزة 1.5 ٪ من الناتج المحلى الإجمالى بقيمة تصدير بلغت 1.4 مليار دولار فى عام 2017 موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 50% وأوروبا بنسبة 33%، حيث تمثل الأسواق الرئيسية لصادرات الملابس المصرية، وفى عام 2018 حققت صادرات الملابس الجاهزة زيادة 9% حتى سبتمبر 2018.

7% نموا بصادرات الغزل

وفيما يخص الصادرات المصرية من قطاع الغزل والمنسوجات، حققت صادرات القطاع معدل نمو بنسبة 7٪ خلال 2017 بواقع 835 مليون دولار. كما حققت زيادة فى النصف الأول من العام الجارى بنسبة 9%. وتمثل صادرات الغزل والمنسوجات 3.6٪ من إجمالى الصادرات غير البترولية، وتعد المنتجات القطنية من غزول وأقمشة أكثر منتجات القطاع تصديراً، يليها المنتجات من بوليستر ثم اللامنسوجات، وتحتل دول الاتحاد الأوروبى وتركيا المراكز الأولى فى الأسواق الرئيسية لقطاع الغزل والمنسوجات، يليها الدول الإفريقية مثل نيجيريا، تونس، والمغرب.

ويمثل معرض "ديستنشن إفريقيا" فرصة واعدة لصادرات القطاعات النسجية بمصر، حيث يتيح الإمكانية والبيئة الملائمة لعرض ما يمتلكه القطاع من موارد غنية وكوادر بشرية ذات مهارة وقدرة فائقة على زيادة الصادرات، بالإضافة إلى أنه يعد بمثابة بوابة لنفاذ الملابس المصرية إلى الأسواق العالمية وفرصة لخلق التكامل الإفريقى فى قطاع الصناعات النسيجية.

ومن المتوقع أن تشهد دورة هذا العام الكثير من النجاحات التى تسهم فى تحقيق أهداف الدولة من زيادة الصادرات التى تعد أحد أهم الركائز فى استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لتنمية الصناعة 2016/2020. حيث أصبح المعرض يتمتع بشهرة عالميةن وذاع صيته فى كافة أنحاء العالم، ويتأكد ذلك من تزايد إقبال المشتريين على الحضور وصولا إلى 285 مشتريا من مختلف دول العالم فى الدورة الثالثة.

مشاركة مشترين من 5 دول

هذا بالإضافة إلى مشاركة زائرين من بعض الدول لأول مرة، مثل الصين، الجزائر، المغرب، اليابان وجنوب إفريقيا؛ لتشهد نتاج 20 عامًا من الخبرة فى تصنيع وتصدير المنتجات النسجية واكتشاف مهارات وقدرات تصنيعية من مختلف الثقافات لتصنيع الملابس والمنسوجات، ولا يقتصر المعرض على التعاون بين الدول الإفريقية، بل يهدف إلى ربطها بجميع دول العالم، وخاصة القوى التجارية والصناعية الكبرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً