نشرت فضائية «مباشر قطر» تقريرًا كشف عن المحاولات السرية التي قام بها النظام القطري لإسقاط المستشار السعودي تركي آل الشيخ من منصبه كرئيس للاتحاد العربي لكرة القدم.
ووفقًا لما جاء في التقرير، فقد بدأت المناوشات بين في الثامن والعشرون من شهر مايو من العام الماضي عندما وقع تركي آل الشيخ و200 شخصية أخرى من عائلة آل الشيخ على بيان توضيحي من الأسرة ينفي انتساب أمير قطر إليها، بل وطالبوه من خلاله تغيير اسم مسجد بالدوحة يحمل اسم جدهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
وقال التقرير إن النظام القطري بدأ في استغلال كل نفوذه لإفشال مهمة تركي آل الشيخ من اليوم الأول، فقد قاطع أعضاء قطر انتخابات رئاسة الاتحاد العربي ولم يحضر مندوبهم.
لم يؤثر امتناع حضور الأعضاء القطريون على سير انتخابات رئاسة الاتحاد العربي، فقرر «الحمدين» إفساد مهام تركي آل الشيخ من خلال إفشال البطولة العربية نفسها، فأمر الاتحاد القطري لكرة القدم بالاعتذار رسميا عن المشاركة في البطولة العربية للأندية 2018.
وبحسب التقرير، في شهر مارس الماضي أُقيمت البطولة العربية للأندية بدون الأندية القطرية ولم يؤثر ذلك عليها بشيء الأمر الذي اوغر صدور النظام في الدوحة، فبدأ يغير إستراتيجيته في الحرب على تركي آل الشيخ وحاول استقطاب دول أخرى للانضمام له.
ونقلت القناة عن مصادر لها من داخل الدوحة، أن قطر استغلت أزمة تصريحات تركي آل الشيخ بشأن ملف كأس العالم 2026 للإيقاع بينه وبين المغرب.
فقد كشفت المصادر لقناة «مباشر قطر» عن وجود مراسلات بين الاتحاد القطري لكرة القدم والمغرب لتأليبهم ضد تركي آل الشيخ والمملكة العربية السعودية، ولكن الأمر باء بالفشل أيضًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
