اعلان

يستاهل الحرق.. التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل العجوز الشاذ.. استدرج شابا لممارسة الرذيلة فأشعل فيه النار

صورة ارشيفية

"يستاهل الحرق.. لازم يكون آخره كده".. كلمات أكدها معظم سكان شارع مية النار في منطقة الخصوص، قائلين "إحنا عارفين زكريا من حوالي 7 شهور، عندما جاء إلى الشارع باحثاً عن مكان لكي يعيش بمفرده حياة مستقرة بعيدا عن أسرته لوجود خلافات بينهم، وبعد استعطاف الأهالي لكبر سنه في العقد السادس من عمره، استأجر شقة في الدور الأرضي عبارة عن غرفتين وحمام، وذات يوم في الثامنة مساء فوجئنا باندلاع دخان كثيف من داخل شقته، وأسرعنا نحو الحريق، ونجحنا في إخماده قبل انفجار أسطوانة البوتاجاز، ووجدنا أجزاء من جثته متفحمة وبجواره قطع من ملابس داخلية حريمي، وقمنا بإبلاغ الشرطة، وتم العثور على جثة متفحمة". وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة "محمد. ع" 18سنة، جامع قمامة مقيم بـأطفيح بالجيزة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام للتحقيقات وبتسليم الجثة إلى أهلها.

"كان يشتري مني عيش".. كلمات قالتها أم كريم، جارة المجني عليه لـ"أهل مصر"، وتابعت "يستيقظ في الصباح الباكر حاملاً معه حقيبة بها ملابس، لأنه كان بائعا جائلا، وعند عودته يأخذ مني العيش، ومرة سألته: فين أهلك؟ قال لي بكلمات مسرعة والغضب في عينه: تركتهم. ولم أهتم بذلك حينها".

وأضافت "بعد مرور فترة من الزمن عرفت أنه متزوج من 3سيدات، وما زالت سيدتان على ذمته، وواحدة قام بتطليقها ومعه 11 ابنا وابنة في أعمار مختلفة".

وأخذت طرف الحديث سيدة في العقد الرابع من عمرها "أسكن في الشارع منذ 7 سنوات، وعلمت مؤخراً أن عم زكريا يمتلك شقه في منطقة الشرابية، ويوم الحادث عرفت أنه قام باستدراج شاب لفعل فاحشة (قوم لوط)، وأسرعنا نحو تصاعد الأدخنة من شقته في الدور الأرضي، وعندما وصلت إلى الشقة وجدت ملابسا حريمي وقمصان نوم مبعثرة بجوار جثة متفحمة".

"كان راجل في حاله".. هذا ما قاله نجار، مضيفا "في يوم الواقعة سمعت صراخ وتصاعد أدخنة من أحد المنازل المجاورة للورشة، وفعلت ما يقوم به أفراد الشارع في محاولة لمنع انفجار أسطوانة البوتاجاز، ونجحنا في حملها خارج المنزل خشية الوصول إلى الشارع بأكمله، وعند دخولنا شقة المجني عليه وجدت جثة متفحمة والأنبوبة موجهة عليه، ووجدنا باقي آثار ملابس حريمي داخلية".

وقال صاحب محل تصوير إنه أبلغ رجال الشرطة والمطافي خوفاً من انفجار الأسطوانة ووصول الانفجار إلى باقي المنازل المجاورة، وانتقلت رجال المباحث إلى الواقعة، وعثرت على جثة متفحمة دون وقوع إصابات من الأهالى والمنازل المجاورة.

كان شارع مية النار بمدينة الخصوص قد شهد واقعة قتل شنيعة، حيث قام عامل قمامة بإشعال النيران بجسد بائع ملابس جائل، بعد خداعه له وإيهامه بعمل، ولكنه أراد أن يهتك عرضه، وقام الشاب بإشعال النيران فيه؛ للتخلص منه لعدم فعل الإثم معه، وقام بربطه بمجموعة من قمصان النوم التي أحضرها له ليرتديها، وأشعل في جسده النيران بعدما أحضر أنبوبة البوتاجاز من المطبخ ووجهها نحوه، وقام بسرقة هاتفه المحمول وريسيفر دش، وفر هاربا حتى تم القبض عليه أثناء بيع التليفون وكاميرات المراقبة في المنطقة.

واعترف "محمد" 18سنة خلال تحقيقات البحث الجنائي بالخصوص، قائلا: أعمل بجمع القمامة، ونشأت في أسرة فقيرة، وأخرج لجمع القمامة من أجل لقمة العيش، لكي أستطيع العيش وأساعد والدتي لتربى أشقائي.

وتابع المتهم: منذ فترة أتيت إلى منطقة الخصوص لجمع قمامة، ومرت الأيام، وخلال عملي تعرفت على المجني عليه، ظننت فيه الخير، حيث إنه رجل كبير في السن، وطلب منى أن أذهب معه لتنظيف منزله نظير 60 جنيها، وفرحت كثيرًا، وعلى الفور وافقت على طلبه، وذهبت معه إلى منزله الكائن، وطلب منى أن أخلع ملابسي، فوافقت على ذلك، تحسبًا أنه يريد إعطائي ملابس أخرى، ولكن سرعان ما تحول ذلك الرجل العجوز إلى ذئب بشرى، يريدني أن أمارس معه الشذوذ الجنسي نظير تلك الأموال التي عرضها عليَّ، وعندما رفضت هددني بقتلى وفضحي أمام الأهالي بأنني ذو سلوك غير سوى، فقمت بضربه وتوثيق يديه وقدميه وتعصيب عينيه، وأحضرت أسطوانة بوتاجاز من الحمام ووجهتها صوبه وأشعلت النيران فيه؛ لكي أنتقم منه لشرفي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً