اعلان

ترامب يعلن صفقة القرن فبراير المقبل.. "أبو مازن" رفض 15 مليون دولار من قطر لبيع القدس.. والسلطان "قابوس" خيب الآمال الأمريكية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
كتب : سها صلاح

مازال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول لتنفيذ "صفقة القرن" التي تقتدي بأن تكون القدس عاصمة إسرائيل رسمياً، و"أبو ديس" عاصمة فلسطين، لكن صحيفة "جيرواليزم بوست" كشفت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رفض عرضاً بـ15 مليار دولار مقابل تقديم تنازلات عن القدس، وقبول المدينة كعاصمة موحدة لإسرائيل

وقال "محمود الهباش" أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية أن "ابو مازن" قال إن كل بلايين العالم لن تجعلني اتخلى عن شبر واحد من تربة القدس، ولم يقل الهباش الذي يعمل مستشارا للعباس للشؤون الدينية من الذي قدم العرض لرئيس السلطة الفلسطينية.

وقال الهباش: "نحن لسنا عباداً للدولار أو الطاقة الشمسية"، وهو ما يبرهن على القرار القطري الأخير بتمويل الوقود لمحطة الطاقة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس،وكان يشير أيضا إلى التسليم مؤخرًا لمنحة نقدية قطرية قدرها 15 مليون دولار لقطاع غزة، وقد أعربت قيادة السلطة الفلسطينية عن تحفظات قوية بشأن المبادرة القطرية.

وأشار إلى أن "ابو مازن" لم يكن العربي الوحيد الذي رفض خطة ترامب القادمة،وقال أن مصر كانت اول من رفضت تهجير الفلسطنيين، رغم محاولات إسرائيل باختراق الأمة العربية ولكنها مازالت تفشل في محاولاتها.

وأشار الهباش إلى أن السعودية ايضاً وبقية الدول العربية والإسلامية رفضت خطة سلام ترامب القادمة،وأضاف أن "هذا الموقف جاء بمثابة ضربة لأولئك الذين يروجون لصفقة القرن.

واكدت الصحيفة أن عُمان رفضت بشكل غير مباشر عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي في الزيارة الاخيرة له اثناء اجتماعه مع السلطان قابوس، ولكنه وافق على التوسط في اتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة وإيران.

ونقل "الهباش" عن عباس قوله إنه لن يتخلى أي مسلم أو مسيحي أو عربي عن شبر واحد من القدس.

وأكدت الصحيفة أن "ترامب" سيعقد اجتماع حاسم هذا الأسبوع م كبار مستشاريه للأمن القومي ووزير الخارجية من أجل مناقشة كل تفاصيل خطة البيت الأبيض بشأن "صفقة القرن"،وعمل "فريق السلام" التابع للبيت الأبيض بقيادة جاريد كوشنر المستشار الأول لترامب وصهره، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون جرينبلات، على الخطة، خلال العامين الماضيين.

وأكدت الصحيفة أن بنود الخطة دون تنفيذها جاهزة الآن بشكل أساسي، ونتنظر الإنطلاق ما بين ديسمبر المقبل وفبراير 2019،وكان من المقرر عقد الاجتماع قبل شهر، ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على القضية أن "فريق السلام" كان يعد المحتوى الخاص به، على مدى أسابيع.

وتم الاتفاق على عقد الاجتماع، قبل فترة طويلة من الأزمة السياسية التي اندلعت في إسرائيل قبل أسبوع، لكن احتمال إجراء انتخابات مبكرة هناك سيكون "عاملاً أساسياً" في النقاش، وفق الموقع، مشيراً إلى أن بعض مستشاري ترامب يعتقدون أنّ إطلاق الخطة خلال أي حملة انتخابية في إسرائيل "سيكون خطأً".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً