اعلان
اعلان

محمد رمضان يكشف عن أعماله الجديدة في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب : دينا دهب

على بعد أمتار من حي الأزهر، وتحديدًا في "وكالة الغورية"، تتبدل رائحة عبق التاريخ إلى رائحة الدم، حيث يختلط ويشوب منطقة ذات طابع خاص، فبعد أن كانت منطقة للترويج السياحي داخل مصر، أصبحت الآن من ضمن المناطق التي سجلت أبشع قضايا القتل في منطقة الدرب الأحمر، بعد عدة أيام من قتل مسنة داخل منزلها علي يد إبن أخيها " ويدعي عادل محسن" 37 عاماً الذى لم يتوقع ان يقف خلف القضبان ويكون متهمًا بقتل واحدة من عائلة بسبب الميراث.

"أهل مصر" قضت 60 دقيقة بشارع الدرديري التي شهد ارتكاب الواقعة بعد علمها عندما باشرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار سمير حسن، المحامي العام للنيابات الكلية تحقيقاتها الموسعة مع المتهم، لتنتقل إلى مكان وقوع الحادث لمعرفة أسباب ارتكاب الجريمة الدامية التي ذاع صيتها في المنطقة.

هدوء وحزن يملئ المكان علي مقتل السيدة الطيبة علي حد وصف الجيران لها، أطفال ونساء ورجال يمرون أمام منزلها، يقفون للحظات يستعيدون ذكراها العطرة، أعمارهم تتراوح بين الستين والخمسين، وآخرون يجلسون لتلقي عزائها فمن بين هؤلاء عم عبده 43 سنة صاحب محل بقالة واحد جيران المجني عليها كانت الحيرة تمتلكه عندما سمع خبر مقتلها بعد ما كان يعرف إنهم عائلة ذو طابع خاص لم يعرف أحد من جيرانهم ماذا سيفعلون، وكيف يعيشون كل من تركوه هو السمعة الطيبة :" قبل ارتكاب الجريمة بأسبوع سمعتهم يتشاجروا بحضور المتهم كان موجود وصوتهم كان كله سامعهم لآخر الشارع كان كل خلافاتهم علي الورث، بعد ما كان المرحوم زوج المجني عليه كان مشارك علي كشك مع والده منذ عدة سنوات، موجود لحد دلوقت، وبعد ما مات كان كل شوية عاوز ياخده منها لاكن كانت بترفض"، قبل أن يضيف :" عادل ده يعمل في مهنة "التطريز" كان كل فترة يبقي موجود في البيت مع والدته لان متزوج وساكن بالقرب من البيت ويوم الواقعة استغل وجودها في البيت وحدها وقتلها".

بخطوات قليلة ونظرات متباعدة تجاه منزل تواجد "كارم ح" 33 سنة صاحب محل حلاقة الموازى للمنزل التي تقطن بداخله المجني عليها ": بقالي سنة في المنطقة ماعرفش حاجة عنهم غير انهم زبايني بيجوا يحلقو عندي وآخرة مرة حالق فيها قبل ارتكاب الواقعة بشهر"ملفتًا : انا مش متخيل ان واحد يقتل عمته بسبب الميراث، العقل لم يصدق ما فعله الشاب، ضيع مستقبله ومستقبل عياله وترك العيلة وسط نار، أكثر وأكثر بعد ما كان بينهم خلافات طالت لسنوات عدة".

هدوء وحزن يملئ المكان علي مقتل السيدة الطيبة علي حد وصف الجيران لها، أطفال ونساء ورجال يمرون أمام منزلها، يقفون للحظات يستعيدون ذكراها العطرة، أعمارهم تتراوح بين الستين والخمسين، وآخرون يجلسون لتلقي عزائها فمن بين هؤلاء عم عبده 43 سنة صاحب محل بقالة واحد جيران المجني عليها كانت الحيرة تمتلكه عندما سمع خبر مقتلها بعد ما كان يعرف إنهم عائلة ذو طابع خاص لم يعرف أحد من جيرانهم ماذا سيفعلون، وكيف يعيشون كل من تركوه هو السمعة الطيبة :" قبل ارتكاب الجريمة بأسبوع سمعتهم يتشاجروا بحضور المتهم كان موجود وصوتهم كان كله سامعهم لآخر الشارع كان كل خلافاتهم علي الورث، بعد ما كان المرحوم زوج المجني عليه كان مشارك علي كشك مع والده منذ عدة سنوات، موجود لحد دلوقت، وبعد ما مات كان كل شوية عاوز ياخده منها لاكن كانت بترفض"، قبل أن يضيف :" عادل ده يعمل في مهنة "التطريز" كان كل فترة يبقي موجود في البيت مع والدته لان متزوج وساكن بالقرب من البيت ويوم الواقعة استغل وجودها في البيت وحدها وقتلها".

بخطوات قليلة ونظرات متباعدة تجاه منزل تواجد "كارم ح" 33 سنة صاحب محل حلاقة الموازى للمنزل التي تقطن بداخله المجني عليها ": بقالي سنة في المنطقة ماعرفش حاجة عنهم غير انهم زبايني بيجوا يحلقو عندي وآخرة مرة حالق فيها قبل ارتكاب الواقعة بشهر"ملفتًا : انا مش متخيل ان واحد يقتل عمته بسبب الميراث، العقل لم يصدق ما فعله الشاب، ضيع مستقبله ومستقبل عياله وترك العيلة وسط نار، أكثر وأكثر بعد ما كان بينهم خلافات طالت لسنوات عدة".

فيما ذكر "حسن ج" الشاب العشريني يعمل صبي في ورشة بجوار منزل المجني عليها:" يومها كنت واقف أمام البيت لما اكتشف الجريمة، بعد ما سمعت صراخ وبكاء من شباك شقتها، فطلعت أشوف في اي مع الجيران، لقيت الدم مغرق كل المكان من شدة الريحة ما اقدرتش أقف".

"عرفت إنها كانت معاها فلوس كثير وقررت اسرقها".. بهذه الكلمات أكد " عادل م" 37 سنة المتهم بقتل عمته أمام الرائد أحمد الجمال رئيس مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر أنه على خلاف دائم مع عمته منذ أعوام، بسبب الميراث، وأضاف أنه قبل الواقعة كان يمر بضائقة مالية، فخيل له الشيطان أن يسرق عمته ميسورة الحال؛ نظرًا لأنها تعيش بمفردها، فتوجه إلى منزلها وطلب منها إقراضه أموالًا لكنها رفضت، فذكّرها بالميراث الخاص بعائلته، ونشبت بينهما مشاجرة مجددًا، فاستلّ سلاحًا أبيض "سكينًا" من المطبخ، ووجه لها عدة طعنات متفرقة بالجسد.

وبعد أن استمعت النيابة لأقوال أبناء المجني عليها ثلاثة ذكور وابنتين، جميعهم متزوجون ويعيشون في أماكن أخرى، قالوا إن والدتهم تعيش بمفردها منذ ١٤ عامًا، وأنهم يترددون عليها دائمًا ولا توجد أي خلافات بينهم، فأمرت النيابة بتشريح جثة السيدة المسنة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما قررت التصريح بالدفن، وكلفت رجال المباحث بالتحري حول الواقعة وتحديد هوية الجناة وسرعة ضبطهم.

الساعة تشير إلى الرابعة عصراً، من يوم الثلاثاء الماضي، تلقى قسم شرطة الدرب الأحمر بلاغًا من سيدة تفيد بأنها أثناء زيارة والدتها العجوز في منزلها، تبيّن عدم تواجدها، وبسؤال الجيران أكدوا أنهم لم يروها منذ يوم في الشارع، فعادت وطرقت الباب فلم تجد من يستجيب فقررت الاستعانة بشاب من الجيران لفتح المنزل، فوجدت جثة والدتها غارقة في دمائها، ومتوفاة.

وعقب 10 أيام من تكثيف الجهود واستمرار التحقيقات مع الجيران وأقارب المجني عليها، تبيَّن وجود سابقة خلاف بينها وبين أبناء شقيقها؛ بسبب خلافات حول الميراث ومستمرة منذ أعوام، وبتضييق الخناق عليهم اعترف ابن شقيقها بارتكاب الواقعة.

حُرر المحضر اللازم بالواقعة وأمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل