اعلان

في قصة ولا المسلسلات التركي.. منى عراقي: الـDNA يكشف حقيقة محمود أو أحمد بين عائلتين متنازعتين (فيديو)

الإعلامية منى عراقي

عرضت الإعلامية منى عراقي مشكلة لشاب اسمه أحمد تابع لأسرة في أسوان يدعي أنه تذكر أن اسمه الحقيقي محمود وهو ليس ابنهم، مشيرة إلى أن قصة العائلة الأسوانية أنهم فقدوا ابنا لهم في سن صغيرة وجاء طفل في عمر المرحلة الإعداداية البلدة يظهر عليه آثار المرض والإعياء، حيث تفقده الأهل ورأوا فيه علامات توضح أنه ابنهم المفقود، وفي فرحة عارمة أخذوه وربوه وزوجوه، وظلوا يعالجونه لفترة طويلة ويهتمون به، إلى أن تذكر بعض التفاصيل التي توضح له أن أسمه محمود، مبينًا أن الدواء الذي كان يتلقاه لم يكن يجعله في وعيه، وبدأ يتذكر بعض تفاصيل طفولته وأيامه في المدرسة.

وقالت عراقي، خلال تقديم حلقتها في برنامج "المهمة" المعروض عبر فضائية النهار، إن العائلة الأسوانية قامت بعمل تحليل الـ dna لحسم الجدل القائم بينهم وبين عائلة في منطقة الهرم الذين ادعوا أنه ابنهم، حيث جاءت المفاجأة في مشهد درامي أن الشاب تبين أنه ليس ابن العائلة الأسوانية، عارضة لقطات لمنظر الشاب وهو يخرج من البيت تاركهم والأم الأسوانية التي قامت بتربية الشاب في حالة من الانهيار، والأب يقول لها "خلاص هو باعنا بعد ما ربيناه وكبرناه، واللي فاتك فوته"؛ مما جعل الأم تقول له "مايهونش عليَّ يا ابوي".

    

وأوضحت منى عراقي أنها رفضت عمل تحليل للعائلة الثانية حتى تحافظ على نفسية الشاب إن لم يتبين أنه ابنهم، مستنكرة قسوة العالم من حرمان شاب من أطفاله وحدوث نزاعات على أمور إنسانية معقدة وحرمان أسرة بعد تربيتها لطفل تبين أنه لم يكن ابنهم، حيث عرضت حلا أن العائلتين كان عليهما التناغم والانصهار بدلا من النزاع الذي أوجع الكثير من الأطراف، وجعل شاب في مقتبل عمره يشعر بالضياع والحرمان من أهل وأطفال وزوجة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً