يشهد العام المقبل طفرة في تدفق السياحة الألمانية إلى مصر، وقالت صحيفة "زوددويتشه تسايتونج" الألمانية أن القاهرة قادمة على عام مزدهر في السياحة، كما تخطط الحكومة المصرية إلى بناء مطار جديد على البحر الأحمر، كما تعمل على زيادة الجودة وتوظيف المزيد من النساء في صناعة السياحة،ويأتي هذا الازدهار بعد 7 سنوات عجاف منذ ثورة 25 يناير 2011، بالإضافة غلى الهجمات الإرهابية التي سعت مصر طوال السنوات الماضية في دحرها وقد نجحت في ذلك.
ووفقاً للإحصائيات في عام 2010، قدم إلى مصر 14.7مليون زائر من بينهم 1.2 مليون زائر ألماني ، وانخفض العدد بشكل كبير في السنوات التالية، وفي عام 2016 ، لم تسجل وزارة السياحة المصرية سوى 4.5 مليون زائر، منهم 654 ألف ألماني، وفي الجونة ، كانت الفنادق التابعة لأوراسكوم شبه خاوية عام 2016.
السفن والمراكب على النيل كانت خاوية فى عام 2016، وبالرغم من ذلك كانت العديد من السفن تتحرك على طول النهر، وفي خريف عام 2018، عادت 97 سفينة مرة أخرى إلى نشاطها المعتاد.
قام بالفعل 237 ألف سائح ألمانى بحجز رحلاتهم إلى مصر، وتتوقع الحكومة المصرية أن يصل عدد الزائرين إلى 10 ملايين في عام 2019 ، من ضمنهم 1.3 مليون سائح ألماني.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن "سميح ساويرس" أن نبوءة النبي يوسف ستتحقق مرة ثانية وستشهد مصر سنوات خير بعد السبع العجاف، فهذا ما شهدته مصر منذ آلاف السنوات وسيحدث مرة أخرى فالتاريخ دائماً يعيد نفسه،ويذكر أن "سميح ساويرس" لديه مصلحة في عودة السائحين لمصر لامتلاكه فنادق في مصر والأردن والإمارات وسويسرا والجبل الأسود، ويمتلك ثلث شركة FTI للسفر في ميونخ.
وأكدت الصحيفة أن وزراة الخارجية الألمانية أكدت أن معدل الأمن قد زاد في مصر بالآونة الأخيرة خاصة في منتجعات البحر الأحمر، وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع الأسعار الخاصة بالحجز في الجونة فى العام الراهن، حيث دفع الزوار 20 إلى 30 في المائة أكثر من العام الماضى،وتعتمد محافظة البحر الأحمر في البداية على بنية تحتية أكثر جودة،خاصة بعد توسيع المطار في الغردقة، وبلوغ عدد المنتجعات إلى 276 منتجعًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
