اعلان

"كانت في حالها ومش بتحب المشاكل".. "أهل مصر" في موقع جريمة قتل طالب معلمته بسبب لعبة إلكترونية بالإسكندرية.. طالبان استغلا انشغال الناس في صلاة الجمعة وارتكبا الكارثة (صور)

شهدت منطقة ميامي، شرق الإسكندرية، واقعة مأساوية وجريمة بشعة، بعد قيام طالب ثانوى بقتل معلمته طعنا بسكين أثناء تلقيه درسًا خصوصيا داخل منزلها بمنطقة ميامي شرقي المدينة، وذلك عقب خوضه ألعابا إلكترونية عنيفة على الإنترنت. "أهل مصر" انتقل إلى شارع "كلاسيك" بمنطقة ميامي؛ للوقوف على كواليس الحادث.

التقينا "أ. ع" حارس العقار، والذي أكد أن المعلمة المجني عليها كانت مقيمة في شقتها السكنية بالطابق الرابع من العقار، وتقيم معها والدتها سيدة كفيفة مسنة تبلغ من العمر حوالي97 عاما على حد علمه، ولديها فتاة طالبة في جامعة القاهرة وغير مقيمة معهما باستمرار.

"كانت ست طيبة وفي حالها ومش بتاعة مشاكل، وكانت بترعي والدتها الكفيفة".. هكذا يقول حارس العقار، مضيفا أن الجريمة أثناء صلاة الجمعة، وأنه تلقى اتصالا حوالي الساعة الواحدة والربع ظهرا عقب خروجه من الصلاة من أحد سكان العمارة، يطلب منه إحضار طبيب من مستشفى المدينة المنورة المجاورة للعمارة محل الواقعة.

وأضاف أنه عقب صعوده إلى الشقة برفقة الطبيب فوجئ بالمعلمة غارقة في دمائها في أرضية غرفة الاستقبال بالشقة بالقرب من الباب، ووالدتها المسنة تبكي بجوارها، وقد تجمع عدد من السكان أمام الشقة، وأضاف "طلعت فوق وجدت والدتها المسنة فاتحة الباب وبتبكي، وبتقول بنتي راسها اتخبطت، ووقعت على الأرض".

وتابع أن الطبيب طلب من السكان إحضار سيارة الإسعاف ونقلها إلى المستشفى، وعندما حضرت الإسعاف قالوا بأنها قد توفيت، وتم إبلاغ قسم شرطة المنتزه أول.

وأكد أن المعلمة كان يأتي إليها بعض الطلاب لتلقي درس خصوصي وذلك على مدار أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، مضيفا أنه غير معتاد أن يأتي إليها طلاب في يوم الجمعة، ومن المؤكد أن الجاني استغل وقت صلاة الجمعة لارتكاب جريمته.

وكشف أن قوات الأمن ألقت القبض على طالبين متورطين في ارتكاب الجريمة وليس طالبا واحدا، حيث تم إلقاء القبض على أحدهمى عندما كان واقفا بجوار أحد المحلات الشهيرة بجوار العقار. وبعد القبض عليه أقر بمكان زميله الآخر شريكه في الجريمة، وتم القبض عليه أيضا أثناء جلوسه على أحد المقاهي القريبة من الشارع محل الواقعة، وتم اصطحابهما إلى قسم شرطة المنتزه أول.

وكان اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارا من عميد قسم شرطة أول المنتزه، يفيد بالعثور على جثة "هانم .م.ع" 59 سنة مدرسة، بالشقة سكنها الكائنة بدائرة القسم.

بالانتقال عُثر على جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها بملابسها بأرضية غرفة الاستقبال بالشقة سكنها بالطابق الرابع بجوار بابها وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة، وكذا العثور على حقيبة مدرسية بداخلها (سكين "كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك"، ورقة مدون بها عبارات تحث على القتل، بعض الأدوات المدرسية) وحذاء رياضي وجاكت رجالي.

وتوصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "سيف الدين إ.س" (سن 16 طالب بالصف الأول الثانوى مُقيم دائرة القسم) أمكن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات أعترف بارتكابه الواقعة وقرر قيامه بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية – تعمل على أجهزة الحاسب الآلي ، والهواتف الذكية ،والتى تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على موقع يوتيوب - حيث ولدت تلك اللعبه لديه فكرة القتل ، فقام بإحضار عدد 2 سكين من منزله وتوجه لمنزل المجني عليها كعادته أسبوعياً لتلقيه درس خصوصى لديها ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وغافلها وقام بتوجيه العديد من الطعنات إليها فأودى بحياتها وفر هارباً تاركاً حقيبته وحذائه والجاكت الخاص به وأضاف بتخلصه من السكين المستخدمة في ارتكاب الحادث بأحد الشوارع بخط سير هروبه وعدم تمكنه من الإرشاد عنه وأنه أرتكب الحادث تزامناً مع عيد ميلاده اليوم؛ تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً