الطفل المزعج يحدث الكثير من المشاكل داخل المنزل، وفي المدرسة يشاغب المعلم والإدارة، وفي فناء المدرسة يضايق زملاءه، وكثيراً ما يقلق الجيران ويثير أعصاب من حوله، التدليل الزائد للطفل وعدم الحزم المطلوب معه يعد من أول أسباب هذا الطفل المزعج وربما كانت القسوة الزائدة والمستمرة مع كثرة الانتقاد والسخرية، ووصفه بالإزعاج وسوء الأدب دوماً يجعله يستمرئ الأمر فلا يتأثر بالعقاب.
طرق التعامل مع الطفل المزعج
-لابد من تفريغ طاقة الطفل فيما ينفع ممارسة هواية نافعة محببة للطفل، مع اختيار الوقت المناسب لها داخل البيت أو خارجه.
- إبعاد الابن عن القدوات السيئة من الأصدقاء والأقارب، وتنبيهه إلى أخطائهم، وإنه لا ينبغي أن يتخذهم قدوة له.
- عدم الاستجابة لشكوى الابن إلا بعد التأكد من صدقها والاستماع إلى الطرف الآخر، مع تربية الطفل على التحمل وقلة الشكوى إلا عند الضرورة.
- أعطي ابنك الفرصة للتعبير عما في نفسه بنظام، مع اختيار الوقت المناسب، ولا تصفي ابنك دائماً بصفة الإزعاج.
الحوار الحميمي مع الابن حول الأخلاق الحسنة والتحكم في النفس وإرضاء الآخرين وإرضاء الآخرين، وحقوق الأخوة، أقصر طرق العلاج.
- توفير جو منزلي مليء بالحب والحنان والهدوء والاستقرار والمعاملة الحسنة الراقية للأبناء بعيداً عن الضرب والسخرية والتوبيخ والاستفزاز.
- متابعة سلوك الابن في المدرسة والتعاون مع المعالج والمرشد الطلابي لحل مشكلة الابن.
- على الوالدين متابعة سلوك الطفل المزعج في الشارع، والاهتمام بشكوى الجيران، والتعامل مع الابن بحزم عند الشكوى، مع تدريبه على أن للجار حقه وللطريق حقه أيضاً.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
