اعلان

أحمد دومة من أبو المطامير إلى طرة.. طلاق نورهان حفظي من دومة بعد 9 سنوات زاوج

أحمد دومة

أثارت شخصيته الجدل على نطاق واسع، تحول من كاتب صحفي وبن من أبناء صاحبة الجلالة، إلى ناشط سياسي، ومتحدث رسمي لـائتلاف شباب الثورة، شارك في التظاهرات وطالب بحقوق الإنسان، وندد وتوعد، ووصل به الحال إلى المشاركة في الأحداث التي شهدتها مصر يناير 2015 وخاصة أحداث مجلس الوزراء، نزل إلى الشارع وامتدت يده للتخريب فكان عقابه السجن.

حكاية أحمد دومة من الألف للزنزانة

ولد الناشط السياسي أحمد دومة في محافظة البحيرة وتحديدا في مركز أبو المطامير، وفي فبراير 2009، اعتقل أحمد دومة الطالب في جامعة طنطا على الحدود مع قطاع غزة بعد أن انضم لمجموعة نشطاء مناهضين للحرب التي تُشن على فلسطين كما حاولوا التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، وتم القبض عليه وتوجهت له تهمة عبور الحدود بطريقة غير شرعية، وحبس سنة واحدة، تم القبض أحمد دومة مجددًا في 2012 ووجهت له تهمة التحريض على العنف ضد الجيش وتشجيع الهجمات على الممتلكات العامة وذلك عقب أحداث مجلس الوزراء في ديسمبر 2011.

أحمد دومة في أحداث مجلس الوزراء

شارك أحمد دومة في أحداث مجلس الوزارء والتي راح ضحيتها، 12 شخصا فيما أصيب 815 بجروح وذلك عندما شددت قوات الشرطة والقوات المسلحة الخناق على الاعتصام خارج مكتب مجلس الوزراء والتي نظمها النشطاء احتجاجا على تعيين كمال الجنزوري في منصب رئيس الوزراء من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

تم القبض على دومة للمرة الثالثة وهذه المرة في أبريل من عام 2013 وذلك بعدما سبّ وشتم المعزول محمد مرسي حيث وصفه بالقاتل والمجرم،وحكم بالسجن 6 أشهر بتهمة إهانة الرئيس.

في عام 2013، حكم على أحمد دومة، بالسجن ثلاثة سنوات في أعقاب مظاهرة نظمها حقوقيون تحت شعار لا للمحاكمات العسكرية للمدنينين، وانضم دومة إلى الإضراب عن الطعام مع المعتقلين الآخرين الذين سجنوا بموجب قانون التظاهر الجديد، ومع ذلك فقد كان عليه أن ينهي إضرابه بسبب المشاكل الصحية التي ألمّت به في ظل تجاهل العسكر لكل مطالبه، وفي 2015، حكمت محكمة جنايات القاهرة على أحمد دومة بالسجن المؤبد وتغريمه 17,000,000 جنيه مصري.

طلاق نورهان حفظي من دومة بعد 9 سنوات زاوج

طلق أحمد دومة، الناشط السياسي، زوجته نورهان حفظي بعد زواج دام 9 سنوات، داخل منطقة سجون طرة وبحضور مأذون شرعي. وقالت نورهان عبر صفحتها الشخصية "فيسبوك": أنا آسفة لو باعلن خبر ممكن يسبب للبعض حزنا أو إحباطا في خضم هزيمة أكبر كلنا عايشينها، وعارفة أن قصتنا في أذهان الكثير مننا كانت بتشكل أمل وشايلة ملامح من أيام بنحاول نتشبث بيها.. أنا وأحمد انفصلنا من شهور مرينا خلالها بلحظات قاسية ومؤلمة ومربكة لا تتوقف، يمكن يكون الإعلان ده وإتمام الإجراءات الرسمية العالقة بين النيابة ومصلحة السجون خطوة لإنهائها".

وتابعت نورهان قائلة: "إحنا مش ناجيين والتجربة بكل ما فيها من تفاصيل أصعب من توقعاتنا، يمكن عزاؤنا الوحيد أننا متشبثين ببعض، بعلاقة استثنائية اتخلق فيها أبعاد أكبر من الانفصال، هيفضل بيها أحمد دومة عيلتي اللي هتفضل موجودة ومكملة"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً