اعلان

بحضور لبلبة.. تفاصيل المؤتمر الصحفي للجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. اعتذار ياسمين رئيس عن الحضور (صور)

استعرض أعضاء لجان تحكيم مسابقة سينما الغد وأسبوع النقاد والفيبرسى ولجنة التحكيم الدولية، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية، وأدار الحوار الناقد أحمد شوقي، في 15 دقيقة لكل لجنة، أهم ملامح المسابقة والأفلام المعروضة بها.

وبدأ المؤتمر بصعود أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد، المشكلة من المبرمجة والأستاذة الجامعية الألمانية كاثي دي هان، والمخرج وكاتب السيناريو الجزائري كريم موساوي، واعتذرت عن الحضور الممثلة المصرية ياسمين رئيس.

وبدأت  "كاثي دي هان" حديثها، بشكر السيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وفريقه على الجهد المبذول في المهرجان، كما أشادت بدور الناقد أندرو محسن مدير برنامج سينما الغد واختياراته الجيدة للأفلام المشاركة في المسابقة، وأوضحت أن وجودها بمهرجان دولي عمره أكثر من 40 عام وبلجنة تحكيم أحد مسابقاته مسؤولية صعبة، كونه كرنفال يحظى باهتمام صناع السينما في العالم كله، مشيرة إلي أنها استمتعت بمشاهدة عدد كبير من الأفلام من إفريقيا والوطن العربي ولفت انتباهها قسم المخرجات العربيات وخاصة فيلم "الخروج للنهار" للمخرجة هالة خليل وكذلك فيلم "لا أحد هناك" للمخرج أحمد مجدي بقسم أسبوع النقاد الدولي.

وقال "موساوي" في كلمته، إنه سعيد بزيارته الأولى لمصر، وأكد أن القاهرة السينمائي هو المرجع لكل المهرجانات العربية، ومشاركته كعضو لجنة تحكيم أحد أهم مسابقاته "شرف" كبير له، وأشار إلى أن لجنة اختيار أفلام المسابقة على قدر كبير من المعرفة وحققت برنامج متنوع الثقافات والقضايا "يهتم بالإنسانية".

وبسؤال أعضاء لجنة التحكيم عن الأمر الذي يجذب انتباههم كأعضاء لجنة تحكيم ويجعلهم يقرروا منح الفيلم جائزة، قالت دي هان إن المهمة صعبة إلا أن الخبرات المتنوعة لأعضاء لجان التحكيم سواء في التمثيل أو الإخراج أو البرمجة تساعد في اختيار الفيلم الفائز، كما أجاب موساوي أنه دائما ينتظر من الفيلم أن يفاجئه ويقدم شيء جديد ومختلف.

وعقب ذلك صعد إلى المنصة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد، وتضم أحمد الحسنى مدير مهرجان تطوان، والناقدة الأمريكية إيمي نيكلسون، والمخرج والسيناريست المصري محمد حمّاد، واشادوا بالمجهود الذي بذله رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وفريقه ليظهر المهرجان بهذا الشكل المشرف كما عبروا عن استمتاعهم بالمهرجان وفعالياته المختلفة عن الدورات السابقة.

وتوجه أحمد حسان الناقد وعضو لجنة تحكيم بالشكر للناقد أسامة عبد الفتاح مدير مسابقة أسبوع النقاد على ثقته في اختياره لعضويه لجنه التحكيم كما أشاد بالاختيارات الدقيقة والجيدة للأفلام المشاركة في المسابقة وأوضح أن هناك تحول وروح شبابية ملحوظة في هذه الدورة.

وبسؤال أعضاء لجنة التحكيم عن مدى تأثير خلفيتهم النقدية في تقيمهم للفيلم أكد حسان أن اختيار الأفلام مهمة صعبة خاصة وأن زحام المهرجانات في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنتاجات المختلفة والكبيرة يؤدى إلى صعوبة المهمة وفي برنامج أفلام النقاد تكون الصعوبة أكبر لأن الاختيارات يجب أن تكون مختلفة لأن الخلفية المعرفية والفلسفية والنقدية تساعد في اختيار الأفلام وضرب مثال بمهرجان تطوان حيث أوضح أنه يتقدم له ما يزيد عن 300 عمل وعليه أن ينتقى الأفضل منهم.

وأضاف حماد أن من يختار أفلام المسابقة نقاد من مصر ومعظمها تجارب أولى أو ثانية لصناعها، وعن رؤيته في التقييم أكد أن تركيزه يكون على النظرة أو الرؤية المختلفة وكذلك المعالجة للقصة أو الموضوع، ومدى نقله بصدق للمشاهد.

كما قالت ايمى إن مسابقة أفلام أسبوع النقاد تضم مجموعة متميزة من الأفلام، وأوضحت أنها قبل احترافها الكتابة النقدية كانت مسئولة عن تسجيل الأفلام بمهرجان ساندانس الأمريكي ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال، وأشارت إلى أن هذه الخلفية تجعلها تحترم وتقدر الجهد المبذول في الاختيار وانتقاء الجيد والمختلف من بين مئات الأفلام المقدمة حتى يشكلوا طابع المهرجان.

وصعد بعد إلى المسرح أعضاء لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد "الفيبرسى" وتتشكل من الناقد البلغاري بوجيدار مانوف، والناقد المصري عصام زكريا، والناقد المغربي رشيد نعيم، وبدأ  البلغاري بوجيدار مانوف حديثه بسرد البداية التاريخية لاتحاد الدولي للنقاد وأنه بدأ في فرنسا وبلغاريا عام 1925 وأوضح أن عمر الاتحاد الآن 93 عام وأصبح يضم في عضويته 49 دولة بالاضافه إلى 400 عضو من النقاد والكتاب من الدول التي لا يوجد لديها جمعية نقاد.

وأضاف أنه يتم تشكيل 75 لجنة تحكيم على مدار العام منها 7 لجان تشارك في المهرجانات التي تحمل الصفة الدولية (A) ومن ضمنها مهرجان القاهرة كما أوضح أنه لأول مرة سيتم اطلاق اسم على جائزة الفيبرسى وستكون الجائزة باسم الناقد الراحل سمير فريد لما قام به من دور عظيم بالاتحاد، وأشار إلى أن اللجنة تركز على المسابقة الدولية وحتى الآن شاهدوا ١٢ من أصل ١٦ فيلم.

وأكد مانوف أنه قرر المشاركة في القاهرة السينمائي بعد أن شاهد فيلم "يوم الدين" في مهرجان كان السينمائي الذى دفعه لاكتشاف عوالم سينمائية جديدة لأنه بعيدة جدا في بلغاريا عن السينما العربي وبعد التجربة هذا العام سيهتم كثيرًا بهذه السينما التي تأثر بها.

وقال عصام زكريا: أتشرف بعضويتي للفرع المصري لاتحاد النقاد الدولي، فما يميز لجان تحكيم الفيبرسي المشكلة من مجموعة مهمة من النقاد يمنحون جائزة لها خصوصية أكبر لأنهم أكثر فئة لديهم إلمام بتاريخ السينما والحركات السينمائية الجديدة ونهتم كثيرًا بالجانب الفني بعكس لجان التحكيم الأخرى التي تهتم بالجانب الصناعي بشكل أكبر ومدى تأثير الفيلم على المشاهد بشكل عام.

وأوضح عصام، أن لجنة تحكيم "الفيبرسى" لديها القدرة على اكتشاف المخرجين الواعدين لأنها تستطيع أن تلاحظ من مشاهدتها لأعمالهم مدى استعدادهم للتطور والتجديد، وأشار إلي أن مشاركته في لجان تحكيم الفيبريسي لا تعد الأولى خاصة وأنه بدأ معهم عام 2004.

وأكد عصام زكريا، أن هذه الدورة تشهد تطوراً وإضافات كثيرة كما تضم أفلام مميزة وأوضح أن منطق اختيار الفيلم الفائز إما لعمل يحمل قيمة فنية وابتكار فني أو تمنح لصانع فيلم له إنجازات كبيرة وفضل للسينما كنوع من الاعتراف بإنجازه السينمائي.

وقال الناقد المغربي رشيد نعيم، إنه سعيد بزيارته لمصر خاصة وأنها الأولي وأوضح أنه يشرف بالمشاركة في مهرجان القاهرة لأنها الدورة ال 40 للمهرجان التي ستظل بذاكره الجمهور لما بها من فعاليات وأفلام متميزة، وعن رؤيته للأفلام المشاركة قال إن معظمها تجسد نبض الإنسانية وتركز على الانسان وأحلامه وحزنه وفرحه.

وعقب ذلك صعد أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية برئاسة المخرج الدنماركي بيل أوجوست وعضوية كل من المخرج الفلبيني بريانتى ميندوزا، والممثل التونسي ظافر العابدين، والمخرج الإيطالي فرانشيسكو مونزى، والمخرجة المصرية هالة خليل، والمنتج والمخرج الأرجنتيني خوان فيرا، والممثلة البلجيكية ناتاشا رينييه، و الممثلة اللبنانية دياموند بن عبود والممثلة الكازاخستانية سامال يسلياموفا.

وقال "أوجوست" إنه فخور بتواجده في مهرجان القاهرة ويرحب دائما بأي فرصة لمشاهدة الأفلام، بينما أكد خوان فيرا أن الدورة تضم عدد ضخم من الأفلام الهامة وأنها المرة الأولى التي يحضر فيها إلى المهرجان ومستمتع بمشاهدة الأفلام، وشدد علي أنه يعتبر المهرجان أهم مهرجان في المنطقة ويمنح مساحة للحرية.

وفي كلمته شدد ظافر عابدين علي أنه يجمعه بالقاهرة علاقة خاصة، وأوضح أن منحه فرصة المشاركة في لجنة تحكيم المسابقة الدولية فرصة مهمة موضحا أنه شاهد أفلام من بلاد مختلفة ولغات متعددة جمعتهم لغة السينما.

وقال ناتاشا رينييه إن عضوية لجنة تحكيم بمهرجان دولي فرصة لمشاهدة أفلام حول العالم وفرصة لتبادل الخبرات والحصول على معاني وتعبيرات سينمائية جديدة والحديث مع شخصيات مختلفة في السينما.

وأكد بريانتى ميندوزا أنه استمتع بالأفلام والثقافة والبيئة، وأوضح أن وجوده كعضو لجنة تحكيم ليس فقط للمشاهدة ولكن للفهم والاستمتاع بصناعة الفيلم وأشار إلي أن المهرجان يحمل ثقافات مختلفة وتاريخ طويل ويعتبره فرصة للتعرف على السينما الإفريقية وهذا هو الغرض من المهرجان من وجهة نظره.

وأوضحت هالة خليل أنها المرة الأولى التي تشارك فيها كمحكمة في المسابقة الدولية ومن قبل كانت عضو لجنة تحكيم المسابقة العربية منذ أكثر من عام، ووجهت الشكر لثقة اللجنة الخاصة بتشكيل اللجان على اختيارها لأخذ رحلة حول السينما في العالم، من خلال أفلام المسابقة وأوضحت أنها تعتبرها وفرصة للتعليم ومشاهدة أكبر كم من الأفلام ومعرفة الأكثر حول السينما واستفادت كثيرا بخبرة بيل أوجست.

واعتذر أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية المخرج أبو بكر شوقي، والتونسية عائشة بن أحمد، والفلسطيني محمد قبلاوي، وكذلك لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربي آيتن أمين، الألماني كلاوس إيدر، التونسي نديم شيخ روحه وذلك لارتباطهم بحضور فعاليات برنامجهم لتحكيم لأفلام  المشاركة في المسابقات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً