اعلان

النقل تعقد جلسة حوارية تحت عنوان "مستقبل التنقل في العالم وأحدث التطور في هذا المجال"

الدكتور خالد حمدي

صرح الدكتور خالد حمدي مساعد أول وزير النقل، خلال جلسة حوارية اليوم، ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي لتكنولوجيا النقل TransMEA2018، تحت عنوان "مستقبل التنقل في العالم وأحدث التطور في هذا المجال"، أن وزارة النقل تشهد تطوير حقيقي خلال الفترة الحالية بقطاعاتها المختلفة.

فيما شارك في الجلسة عدد من الخبراء العالميين، يمثلون الشركات العالمية التي تعمل في مجال النقل وهي (سيمنز الألمانية، جنرال إلكتريك الأمريكية، تاليس الفرنسية، أيماثيا الأسبانية)، بالإضافة إلى مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر.

بدأت الجلسة بمناقشة التحديات التي تواجه مستقبل النقل على مستوى العالم بشكل عام، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل خاص، ومن أهم التحديات التي تم طرحها ضرورة التكامل بين تخطيط النقل والتخطيط الحضري للمدن، ومدى ملائمة ذلك للتوجهات الحديثة في مجال التنقل، بالإضافة إلى تطويع التكنولوجيات الحديثة لملائمة طبيعة الدول المختلفة التي يتم التطبيق فيها.

كما تم مناقشة العوامل التي تدفع العالم لتطبيق الأنماط الحديثة في التنقل، ويعتبر رفع مستويات السلامة أول وأهم هذه العوامل، يليه الحفاظ على البيئة ثم الحاجة لتوفير الوقت والجهد المبذول في التنقل.

وقام المشاركون في الجلسة بشرح وتوضيح أحدث أنماط ووسائل التنقل في العالم، والتي يمكن تصنيفها إلى خمسة أنماط رئيسية، أولها التنقل ذاتي القيادة ويشمل المركبات الخاصة والحافلات والشاحنات التي تعمل بدون سائق، والتي وصلت إلى المستوى الرابع من أربع مستويات في التنقل الذاتي القيادي، وثاني هذه الأنماط كان التنقل المشترك الذي يعتمد على تشارك الركاب في وسائل النقل لتقليل عدد السيارات على الطرق، وبالتالي تقليل الإزدحامات والحوادث، أما النمط الثالث فقد تمحور حول وسائل النقل صديقة البيئة مثل السيارات الكهربائية والتي تعمل وزارة البيئة على توسعة إستخدامها في جمهورية مصر العربية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة النقل والعديد من الوزارات الأخرى ومع مسئولي العاصمة الإدارية الجديدة.

وكذلك السيارات التي تستخدم وقود الهيدروجين، ثم تطرق المتحدثون إلى النمط الرابع وهو الأنماط غير التقليدية في التنقل مثل السيارات الطائرة (التاكسي الطائر) والقطارات فائقة السرعة، كما تم مناقشة إستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي وتكنولوجيا الإتصالات، والمركبات المتصلة في تسهيل التنقل وتحسين مستويات السلامة، ومن الأمثلة على ذلك الأنظمة المرورية الذكية التي سيبدأ تنفيذ المشروع الخاص بها في مصر مع بداية عام 2019.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً