اعلان

أماندا بينز بعد تعافيها من المخدرات: أشعر بالخجل من تصرفاتي

عبرت أماندا بينز، عن شعورها أثناء معركتها مع تعاطي المخدرات، ووصفتها قائلة كأن "فضائي غزا جسدي"، وعانت النجمة السابقة من انهيار في شعبيتها في عام 2013، نتيجة لاضطراب عقلي، ناجم عن تعاطيها المخدرات، وكانت أعلنت اعتزالها قبل خضوعها لعملية جراحية، وتروي بينز في مقابلة معها لإحدى المجلات للمرة الأولى عن معركتها مع المخدرات، قائلة إن استخدامها للمواد المخدرة، هو السبب الفعلي وراء سلوكياتها الغريبة.

قالت الممثلة صاحبة الـ33 عاما، والتي تركت المخدرات مؤخرًا، عدت إلي طبيعتي، بعد تركي للمواد المخدرة، وكان وضعي كأن فضائي غزا جسدي حرفيا، وهو شعور غريب بالفعل، وتسرد أن تناولها للمخدرات لأول مرة جاء عقب تجربتها الماريجوانا، كما أنها اختبرت تجربة مخدر مولي وإكستاسي، وأضافت أنها جربت أيضًا الكوكايين ثلاث مرات، لكنه لم يجعلها تنتشى وأنها لم تحبه أبداً، ولم يكن قطعا مخدرها المفضل.

وتابعت أنها استخدمت مخدر أدريل، والذي عادة ما يستخدم لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، الأمر الذي أدى إلى انسحابها من فيلم "Hall Pass"، بسبب تصرفها بقلة تركيز، وأكدت أن لحظة انهيارها جاءت بعد مشاهدة نفسها في عام 2010 في فيلم "Easy A" جنبا إلى جنب مع إيما ستون، قائلة: "أنا حرفيا لم احتمل مظهري في الفيلم، ولا أحب أدائي فيه، كنت مقتنعة تماما أنني بحاجة لوقف التمثيل بعد رؤيته"، وقررت أن تتقاعد من التمثيل، معلنة الأخبار عبر تويتر.

والجدير بالذكر، أن أماندا اشتهرت في التسعينات قبل ظهورها في أفلام مثل What" A Girl Wants وShe's The Man وHairspray"، فكانت واحدة من أكثر مواهب هوليود القادمة، إلا أن تعاطيها المخدرات قادها إلي تراجع شعبيتها، وعقب ابتعادها عن الفن في 2010، خاضت العديد من المواجهات مع الشرطة والقانون، بسبب اعتقالها جراء القيادة تحت تأثير الكحول في عام 2012، وتهمة حيازة الماريجوانا في عام 2013.

وقالت "خرجت مع مجموعة من سيّئ السمعة وعُزلت كثيراً"، وبدأت حينها تعاطي المخدرات، وأصبحت المواد المخدرة بالنسبة لي بمثابة عالم مظلم وحزين"، وتؤكد أنها الآن متزنة، وأن أيام استخدام المخدرات انتهت، وهي حاصلة على شهادة في تطوير المنتجات التجارية من معهد الأزياء للتصميم والتجارة في لوس أنجلوس، وترغب في العودة إلى التمثيل.

وأختتمت حديثها قائلة أن: "تلك الأيام من تجارب المخدرات انتهت منذ فترة طويلة، وأنا لست حزينة بشأنها ولا أشتاق لها، لأنني أشعر حقًا بالخجل تصرفاتي أثناء تعاطي هذه المواد".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً