اعلان

الجيش السوري يفجر سيارة مفخخة بريف القنيطرة بالجولان المحتل

كتب : وكالات

أعلن الجيش السورى أن وحدات الهندسة في الجيش السوري، فككت سيارة مفخخة تحوي نحو ألفي كيلو جرام من المتفجرات قرب بلدة حضر بريف القنيطرة المتاخم للجولان السوري المحتل.

وقالت مصادر في القنيطرة: إن وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري قامت بتفكيك وتفجير سيارة مفخخة معطلة، على دفعات في إطار عملية تنظيف المناطق التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها، والتي كانت تعد مناطق تماس قتالي أو مناطق تحت سيطرة الفصائل الإرهابية المسلحة، موضحا أن السيارة المذكورة هي عبارة عن شاحنة متوسطة الحجم مفخخة بأكثر من ألفي كيلوغرام من مادة "TNT" ضمن مستوعبات أسطوانية "قاظانات" بوزن 200 كج للمستوعب الواحد.

ونقل المراسل عن ضابط ميداني في وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري قوله: إن هذه الكمية من المتفجرات كافية لتدمير حي سكني بشكل شبه كامل، موضحا أن هذه السيارة استخدمت في العام الماضي خلال هجوم جبهة النصرة على بلدة حضر، وتمكنت حينها اللجان الشعبية من استهداف السيارة وقنص سائقها قبل وصولها إلى هدفها، ومنذ ذلك الحين بقيت على حالها بسبب خطورة الوصول إليها قبل أن يتم تطهير الجرود الجبلية المحيطة بها من المفخخات والألغام.

وأضاف الضابط السوري: إن علميات تمشيط الأراضي الزراعية ومحاور القتال في القنيطرة من العبوات الناسفة والألغام ومخلفات الارهابيين شارفت على الانتهاء بعد أشهر من إنطلاقها، مشيرا إلى أن حصيلة عمليات التمشيط يتم تجميعها وتفجيرها تباعا في المنطقة بشكل آمن.

وتمكن الجيش السوري شهر يوليو الماضي من بسط سيطرته على كامل ريف القنيطرة وانتشرت وحداته العسكرية داخل مدينة القنيطرة المحررة بعد القضاء على التواجد الإرهابي فيها وإخضاعها لسيطرة الدولة السورية، ورفعت العلم الوطني السوري عند المعبر على الحدود السورية مع الجولان المحتل.

ومنذ ذلك الحين، بدأت وحدات الهندسة تمشيط المنطقة وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعتها الفصائل المسلحة في المدينة وريفها قبل عقد اتفاق التسوية الذي قضى بخروج المسلحين الرافضين للتسوية إلى إدلب شمالي سوريا وسيطرة الجيش السوري على المنطقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً