اعلان

رزان مغربي: بحب "السكة شمال" واستعد لـ"خراب بيوت".. أتمنى تجسيد شخصية داليدا.. وأصبحت الأنثى المميزة في "الكرة" (حوار)

رزان مغربي

تتألق رزان مغربي أينما كانت سواء في الغناء أو التمثيل أو تقديم البرامج، فهي لها روح مرحة وقريبة لقلوب المشاهدين تجعلها مميزة، وتعد 2018 هي السنة الأكثر حظًا لها، بعد تقديمها برنامج «من روسيا مع التحية»، وأيضًا «اللعيب مع رزان ومهيب» والمستمر عرضه حتى الآن وحقق نجاحًا كبيرًا، ولم يكن حظها فقط في البرامج ولكن في الدراما التليفزيونية بمشاركتها في مسلسل «رسايل» الذي عادت به للشاشة الصغيرة بعد غياب 5 سنوات.

رزان مغربي أم لطفل وتعتبره هو مشروع حياتها، وفي حوارها مع «أهل مصر» كشفنا جانب الأمومة لديها وأمنيتها التي تود تحقيقها.

حدثينا عن «خراب بيوت» الذي تحضرين له

أشارك في بطولة مسلسل «خراب بيوت» وهو مكون من 30 حلقة، ومن المقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2019، إنتاج شادي مقار «فنون مصر»، إخراج تامر بسيوني، بطولة نضال الشافعي، محمد عز، ونجوم آخرين، والمسلسل قصته جديدة ومأخوذ بشكل كبير من أفكار أمريكية من هوليوود، وسعيدة كثيرًا لمشاركتي في هذا العمل.

وماذا عن تجربة برنامج «اللعيب مع رزان ومهيب»؟

برنامج «اللعيب مع رزان ومهيب» أجمل شيء حدث لي في عام 2018 الجاري، وكنت سعيدة جدًا بكل المقابلات التي أجريناها أنا ومهيب عبد الهادي، مع المحترفين في لندن ولاعبي المنتخب المصري مثل رمضان صبحي، وأحمد حجازي، وأحمد المحمدي، وعبد الله السعيد، ووليد سليمان، ومحمود كهربا، وأحمد فتحي، كما سعدت بلقائي مع المعتزلين مثل كابتن إكرامي، ورضا عبد العال، ومجدي عبد الغني.

وكيف كانت تجربة «من روسيا مع التحية»؟

كانت أيضًا تجربة ممتعة كثيرًا مع طاقم العمل وكان معي مهيب عبد الهادي أيضًا، وكنا نصور في روسيا وقت كأس العالم بشهر رمضان، وكنا في هذه التجربة كنا نصور مع نجوم الفن أيضًا مثل محمود العسيلي وحمادة هلال وبيومي فؤاد ومحمد حماقي وفنانون كثيرون.

ولماذا هذا العام ارتبط اسمك ببرامج لها علاقة بكرة القدم؟

لا أعلم ولكنني أحببت هذه التجارب، فجمهور كرة القدم جمهور جميل، واستمتع كثيرًا بالحلقات، فأنا هكذا أغير من جلدي واكتسب مهارات جديدة بالتقديم، وهذا جعلني أصبح «الأنثى المميزة في الكرة».

عدتِ إلى التمثيل بمسلسل «رسايل».. كيف كانت التجربة؟

بالفعل كان آخر عمل تمثيلي لي في 2013 بمسلسل «حكاية حياة» مع الفنانة غادة عبد الرازق، وعدت في موسم دراما رمضان لهذا العام بمسلسل «رسايل»، وكانت تجربة ممتعة ومثيرة مع النجوم مي عز الدين وأحمد حاتم وأحمد سعيد عبد الغني، والمخرج إبراهيم فخر.

من المغني الذي تحبين الاستماع له وهل تستمعين لأغاني المهرجانات؟

أحب محمود العسيلي كثيرًا ومحمد حماقي، واستمع لأغاني المهرجانات بالطبع وأحب أوكا وأورتيجا، وفرقة المدفعجية، كما أنني أحب الفرق الغنائية مثل «كايروكي» و«مسار إجباري» وأعشق أغنية «السكة شمال في شمال»، فالأغاني التي تنتمني لهذه النوعية تحرك المجتمع الشرقي بكلماتها وإيقاعها.

هل عُرض عليكِ أعمال درامية تليفزيونية غير «خراب بيوت»؟

يُعرض عليِ ولكنني لا أحب تصوير مسلسلات درامية كثيرة، أو أحب أصورها في وقت قصير، فأنا «خلقي ضيق» ووقتي قليل، ولا أحب إعادة ارتداء الملابس من أجل الراكور، فالمسلسلات بالنسبة لي متعبة، ولكن في تجربة مسلسل «رسايل» كان رائع، وأتمنى أن يكون «خراب بيوت» هكذا.

وأين أنتِ من السينما؟

أحب السينما وخاصًة الكوميدي، وأتمنى أن يُعرض عليِ أدوار هكذا لأنني أشعر أنني أجد نفسي بها بشكل أكبر، كما أنني مثل ما يقول المصريين «قماشتي قماشة سينما»، فأحب الإيقاع السريع والمشاهد القصيرة، واللقطات والأحداث السريعة التي تنتهي في ساعة ونصف.

لو أتيحت لكِ فرصة تجسيد السيرة الذاتية لشخصية شهيرة.. من ستكون؟

داليدا بالطبع، ثم سعاد حسني ونعيمة عاكف وفيروز (قطقوطة)، ولكن سأقولها للمرة المليون أتمنى تجسيد السيرة الذاتية لشخصية داليدا.

وماذا عن حفلاتك المقبلة؟

بسبب برنامج «اللعيب مع رزان ومهيب» الذي يُعرض من الثلاثاء إلى الجمعة مساءً ويكون مباشر، أخذ كل حياتي ولهذا أصبحت أعتذر عن حفلات كثيرة وتقديم حفلات وحتى أنني أعتذر عن مناسبات اجتماعية تقام ليلًا، كما أنني أعتذر عن حضور المهرجانات وكان آخرها مهرجان الجونة، وبعد أن أنتهي من تصوير أيام البرنامج أسافر إلى بيروت لرؤية ابني «رام»، وهكذا أصبحت أسافر كل أسبوع.

بمناسبة «رام».. كيف هي الأمومة مع رزان مغربي؟

الأمومة أحلى شيء في العالم، وحاليًا أركز على «رام» الذي يعد من أولوياتي وعملي وعائلتي، فبعد تجربة توصلت إلى أن الأسرة والعمل هما الشيئان المفيدان في حياتي، فابني «رام» هو مشروع عمري ويجب أن استثمر فيه ببناء شخص سوي وناجح، ومشروعي الآخر هو عملي، أما الأشياء التي كانت تأخذ من وقتي وليست مهمة تم نسيانها مع الأيام.

حدثينا عن ابنك «رام»

ابني حبيبي يجنن، أشعر وكأنه رجل محترم، وطفل نبيل وأخلاقه جميلة وهادئ ولا يثير مشاكل ومشاغبات، ولكنه في المنزل مشاغب قليلًا ويتحرك كثيرًا وذكي ولماح وسريع البديهة ويقول أشياء تفاجئني، كما أنه ماهر في تعلم اللغات، ويحب البرامج السياسية والاجتماعية التوك شو، ويحب تقليدهم، ويحب الرجال الذين يرتدون بدل، ورام لديه خلطة بين مصر ولبنان وبريطانيا.

هل يتابعك؟

لا يشاهد أعمالي كثيرًا، ولكنه من الممكن أن يشاهد برامج الكرة التي قدمتها.

ولا تفكرين في أن تنجبي طفلا جديدا؟

أفكر كثيرًا وأتمنى أن عائلتي تكبُر، ولكن أنتظر أن أجد الوقت المناسب كي أنجب طفلا جديدا.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً