اعلان

عجائب الخلع والطلاق في محكمة الأسرة خلال أسبوع: أحمد: "مراتى حرامية".. ومروة: "بيقولى الجواز أسبوعين وبعد كده نكد".. وإسعاد: "جوزى بيعد البيض"

شهدت محاكم الأسرة العديد من القصص والرؤيات العجيبة والمثيرة باختلاف الاسباب والدوافع لذلك رصد أهل مصر أهم القضايا التى سجلت فى دفاتر محكمة الأسرة خلال أسبوع .

أحمد فى دعوى تطليق: "مراتى حرامية سرقت أبويا"

"متوقعتش أنى متجوز حرامية تستغل مرض أبويا وتدخل أوضته بحجة أنها تطمن عليه وتسرق ١٠ ألاف جنيه وهو نايم، وبالصدفة الاقيهم فوق الدولاب فى أوضة نومى واحنا بنفتش، الله يسامحها فضحتنى قدام أهلى".. جاءت هذه الكلمات على لسان أحمد وهو يقف أمام إحدى قاعات محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى تطليق من زوجته بعد أن اكتشف سرقتها لوالده.

مروة تطلب الطلاق: "بيقولي الجواز أسبوعين وبعد كده نكد"

كانت مروة تحلم دائما بالفارس الذى يحملها على الحصان ويحلق بها فى السماء وتعيش معه كل الأحلام الوردية التى كانت تتخيلها، نشأت مروة بين أسرة منغلقة على نفسها وعندما كانت تطلب التنزة أو الذهاب مع أصدقائها فى رحلة بالمدرسة أو الجامعهة كانوا يرفضون بشدة قائلين لها: "لما تتجوزى أبقي اتفسحى مع زوجك"، ولكن صدمت بالواقع عندما عقد قرانها مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة بمدينة نصر لرفع دعوى طلاق من زوجها قبل الدخول بها.

إيهاب فى دعوى تطليق: "ست مفترية بتتخانق مع طوب الأرض"

"أنا اتخنقت من تصرفاتها، على طول خناق مع سواق أو بياع فى السوق، حتى فى حضانة الأولاد، فى كل حته دا حتى طوب الأرض بتتخانق معاه، دى ست مفترية".. جاءت هذه الكلمات على لسان إيهاب، وهو يجلس على إحدى مقاعد محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى تطليق ضد زوجته لاستحالة العشرة معها.

إسعاد تطلب الطلاق: "جوزى بيعد البيض"

"مكنتش أعرف أنه بخيل لدرجة دى أنه كل يوم قبل ما يغسل وشه يعد البيض كام واحدة لدرجة أنه ممكن يعدهم ٥ مرات فى اليوم دا إنسان غير طبيعى"، جاءت هذه الكلمات على لسان إسعاد وهى تجلس على سلالم محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى قضائية لطلب الطلاق من زوجها بعد سنة من الزواج وتندب حظها الذي أوقعها مع هذا الزوج".

"رضا" تطلب الخلع: جوزي وحماتي هبلوني بالخيالات.. وكنت هاولع فيهم

تقبلت رضا الزواج من أرمل معه طفلة فى المرحلة الإعدادية والعيش معها هى ووالدته فى بيت واحد على أمل أن يقدروها ويحبوها، ولكن لم يحالفها الحظ، حيث وجدت الجحيم يحوطها من كل جانب.. طفلة متمردة ووالدة زوج لم تعرف معنى الإنسانية وزوج يصدق كل ما يقال له؛ لتجد نفسها مريضة مخ وأعصاب بمرض فصام الشخصية، وتأخذ حبوب الترمادول؛ حتى تنسى البيئة المحيطة بها، ما جعلها فى النهاية تضطر لرفع دعوى خلع من زوجها لمحاولة علاجها من التفكير فى الأعمال الإجرامية.

بعد 35 سنة زواج.. نعيمة في دعوى خلع: "مش عايزة أموت وأنا على ذمته"

كانت نعيمة صاحبة الـ52 عامًا تجلس على أحد مقاعد محكمة الأسرة بشمال الجيزة، مرتدية جلبابًا أسود وعليه طرحة سوداء ونظارة، شاردة الذهن وكأنها تحمل هموم الدنيا على كتفيها، حسبها الجميع في البداية أنها تأتى مع ابنتها ولكن كان لا يوجد معها أحد، تنتظر الحاجب أن يقوم بمناداتها للدخول إلى قاضى الأسرة لحضور أولى جلساتها في دعوى الخلع التي أقامتها تحمل رقم 1105 لسنة 2018 ضد زوجها بعد 35 سنة زواج، مبررة ذلك بقولها "مش عايزة أموت وأنا على ذمته".

فتحية تطلب الخلع: "سابني متعلقة 10 سنين عشان أخويا ضربه بالقلم

وقالت فتحية فى دعواها " تزوجت منذ ١٣ عاما من إحدى أقاربي كان يعمل بسوبر ماركت، بعد الزواج مرت الشهور الأولى فى سلام وحياة طيبة وكنا تبادل الزيارات بين أهلى وأهله وصارت بينهما علاقات ودية.

وأضافت، "وفى يوم كعادتى كنت منهمكة بالعمل فى المنزل أثناء عودته من العمل ونشأ بيننا خلاف بسيط وتطور إلى أنه قام بضربي حتى سالت الدماء على وجهى، فتركت له المنزل وذهبت إلى أسرتى، وعندما رأنى أخى لم يتفهم الموقف وقام بالذهاب إليه.

واستطردت، "وجده يجلس فى مقهى مع أصدقائه فقام أخى بضربه على وجه أمام الجميع ونشأت مشاجرة بينهما وحاول الناس أن يفضوا النزاع، بعدها أوهمنى زوجى أنه مسامح أخى وطلب منى الرجوع إلى المنزل، ووافقت ولكن لم أعلم بنيته تجاهى، فعندما عدت معه حرمنى من زيارة أهلى وهجرنى فى الفراش فلم أكن سوى خدامة فى المنزل.

وأكملت الزوجة، "تحملت على أمل أن يتغير ولكن استمر فى تصرفاته عندما يخرج من يقوم بغلق باب الشقة بالمفتاح ولو أهلى طلبوا زيارتى لابد أن يحضروا فى وجوده ، ١٠ أعوام عشتهم معه لم أستطع أن أخبر أهلى بما حدث، لم يحاولوا أن يلمسنى خلال هذه السنين ولا أراد أن يطلقنى بل كان يريد أن يذلنى بسبب فعلة أخى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
خبير: أمريكا لم تعطي الضوء الأخضر لـ إسرائيل من أجل اجتياح رفح الفلسطينية